شعوبنا تسير للوراء وربيعنا مُصفر مُفتت يومه عاصف وليله بؤس
أين أحكام الشريعة ؟
وتعاليم الدين ؟
أين الرحمة في قلب المؤمن ؟
أين العدالة والحرية المطالب بها ؟!
ملايين الأسئلة تدور رحاها في العقول المجبره على المتابعة بحكم عروبتها
منظر مؤسف ومؤلم بكل معانيه ماتنقالته وكالات الأنباء والشبكات العالمية
أين هم من سيد الخلق صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة وقد فعلوا كفار قريش وصناديد مكة في سيد الخلق واتباعه مافعلوا ورغم ذلك صعد بينهم وقال ماترون إني فاعلٌ بكم فقالوا أخ كريم وابن أخٍ كريم فقال لهم لا أقول لكم إلا كما قال يوسف لأخوته لا تثريب عليكم اليوم أذهبوا فــ أنتم الطلقاء 00 ضرب أروع الأمثلة في التسامح لأن خُلقه القرآن وقد أدبه ربه وأحسن تأديبه 000 لا أطالب الليبيين بأن يسامحوا ذاك الطاغية وحتى لو سامحوه لن يسامحه المجتمع الدولي وقبل هذا وبعده لا ندري ماذا ينتظره بين يدي ربه 00 كان يجب عليهم أحترام الأربعة عقود لوطن ينتسبون له أولاً
وكان يجب عليهم نقل صورة جميلة للعالم تعبر عن مدى وعيهم وإدراكهم للخافي من الأمور ولكنهم للأسف لا يختلفون عنه كثيراً ما يميزه إنه كان يمتلك السلطة !
ستظل ليبيا في القاع طالما تراقصت على الجثث واستنشقت رائحة الدماء !
تقديري
أبو وحيد