لا غرابه
فهم يعلمون بأن الدين أصبح
كالسم الهاري في جسد صاحبه
فما أن ينهي القرض الأول حتى يبدأ في الثاني فبعضهم لايبالي وإن بقي من راتبه الشي البسيط فبعضهم يدخل واسطه لكي يعطوه قرض آخر على قرضه الأول إن كان راتبه لايسمح بإخراج قرض آخر فنسأل الله بأن يعين كل محتاج .. فلو رضي الإنسان بما قسم الله له ولم ينظر لما عند غيره لعاش في راحة لايعلمه إلا الله فليس كل ذا راتب قليل فقير وليس كل ذا راتب عالي غني فالغنى هو غنى النفس والقناعه .. فهناك من راتبه متدني وليس عليه ديون لأنه يعرف كيف يصرفه وهناك من راتبه فوق ال15000 وعليه ديون لايعلمها إلا الله ولايبقى له من راتبه إلا الألف أو الألفين فماذا إستفاد هذا من علو راتبه عندما يغيب عنه العقل وحسن التصرف ..

شكراً لك أخي على طرح هذا الموضوع وأسأل الله بأن يعين الجميع على قضاء حوائجهم بالمال الحال ..