ووقف الملك , ينظر لجثة رفيق الدرب , والأخ والعضد , وولي العهد
أطال النظر , وهو يتّكئُ بيديه على عربة ,
ليس بالسهل ياسيدي هذا الأمر الجلل ,
حينما فقد الفهد رحمهُ الله , سالت دموع الفقد على خد الملك في المقبرة ,
وهاهو اليوم يقف أمام جثّة سلطان , ويطيل النظر في موقف هو الألم بعينه !

رحمك الله أباخالد , وجبر كسرك وكسرنا ياأبامتعب .