مرحباً ..سيد الحرف....البحار الكبير
نعود على بدء..فالحديث معك له ( حلاوة ) كجلسة سمر..في وسط بحر..في ليلة قمر
إذاً ..أخي ..خرجنا من نظرية مؤامرة ..تخطيط صهيوني...وهذا أمر مهم ..فهو من الظلم لشباب ..قدموا الأنفس..وتحجيم لدورهم ..وأساس ثورتهم ..ونبل مقصدها
لكن حرفك ذكر أمر مهم في وهو مابدأت بوادره بالظهور...( خطف الثورة)...إن صح التعبير...لأن القائمين بها ..تقطعت بهم السُبل ..وارتفعت عنهم الأيدي..بل ولربما سُحبت منهم أطواق النجاة أحياناً...ولذا ..حينما يلتفت المحتاج يمنة أو يسرة ...ويجد أحد يساعده وهو في أمس الحاجة فلاشك ..سيمد يده إليه ..وهي طبيعة بشرية ناهيك عن حاجة أساسية
ولذا ...صوره البعض..أنه بوادر ..أو نتيجة الثورات ...كما لاحظه البعض في زيارات الدول الغربية لمناطق الثورات ..فرنسا مع تونس ..أمريكا مع مصر..أوروبا مع ليبيا..وأمريكا مع ليبيا ....الخ
وهو ..هو ..تحريك الأحزاب داخلياً..كما يراه البعض ..مع تحركات البردعي في مصر ..
إذاً..نعم ..قد يحصل ( خطف للثورة )..قد يحصل ..إغتيال للأحلام ..لكن لن يكون لها ..وأد ..أو إنهاء..فنحن قد أصبحنا في مرحلة متقدمة ..والحديث عن ذلك عودة للخلف
أما بالنسبة ..لما تراه ..أن مايحصل الآن ..من تعاضد لجور حكام ووضع إقتصادي ..إذ ربما تمهيد لما هو أسوأ...فلا أتمنى ..أن تهتم بذلك ..إذ أنه بحسب ما أرى ..للخير أقرب ..وللأفضل تسير الأمور..أو ماسمعت أن يوم الدولة سنة ..كناية عن طوله ..المسألة ( وقت ) والوقت لابد أن يكون طويلاً..كما كان وقت الألم طويلاً...وموازين القوى ..لم تعد عسكرياً بعد إنهيار الإتحاد السوفيتي بل إقتصادياً..ونظرياته ...وهذه كلها مقومات أساسية ..للمساهمة مع الدول الثائرة أو الدول الجديدة ..في زيادة إستقرارها ..وتجديد حيويتها ..ونماء حالها
بالطبع فقط سيدي ..هذا ما أراه ..ولربما لرؤيتك فهم أفضل ..لك التحايا