اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرج مشاهدة المشاركة
تفاصيل مقتل طفل وعلان
يقولون ( كحلها عماها ) الخبر المنقول من الأخ abo nawaf عن مقتل الطفل لايحمل من واقع الجريمة
سوى خبر القتل وباقي التفاصيل بعيدة كل البعد عن الحقيقة ؟
الغريب في الأمر أنه استدل بالمتحدث الرسمي النقيب عبدالله القرني ولا أعلم إن كان الاستدلال مثبت أم لا.
كلنا يعلم بأن معرفة الشرطة لتفاصيل أي جريمة وجمع المعلومات عنها والتحري تساعد في خلق استنتاجات تؤدي
لكشف هوية أي جريمة غامضة بالنسبة للشرطة ؟
السؤال اذا كان المتحدث الرسمي لشرطة صامطة صرح بهذه المعلومة الخاطئة جداً ( كيف سيكون التحقيق )
(الله يعــــــــوض أبو الولد المقتول) ويصبره على المصيبة وعلى رحمة التحقيق
اليكم بعض التفاصيــل :
1- القتيل ( حازم ) من أسرة فقيرة لاتملك منزل لها اقام في وعلان مع اسرته ثم انتقلو لقرية المكنبل نظراً لغلاء الإيجار
في وعلان وعدم قدرتهم على تسديده ليسكن هو واسرته مع جده
2- في كل مساء يذهب هو ووالده وأعمامه الاثنين الى قرية وعلان بغرض البحث عن قوت يومهم بالتنظيف وغيره
ويبقى ( حازم ) رحمه الله برفقه أصدقاءة يلعب ويلهو حتى يعود اباه أو أياً من أعمامه ومعهم العشاء ليأخذوه معهم
في العاشرة مساءاً وهو وقت الجريمة تقريباً الوقت الذي إختفى فيه حازم
3- في ليلة الجريمة اشترى له أباه (علي) بطاطس وأمره بالجلوس على ثلاجات خربة في وسط القرية إعتاد الناس
الجلوس عليها في مكان آمن وقال له ( انتظرني هنا حتى ارجعلك انا أو عمك ) الخلاصة كلف الاب أخاه محمد بأخذ
حازم معه وعندما تأخرو عليه قام ( حازم ) وسار في نفس الطريق الذي يسلكونه في كل ليلة للعودة لقرية للمكنبل
ظناً منه بأنه سيلتقى بأحدً من أهله وبحسب كلام البنقالي صاحب البقالة والتي تبعد حوالي 300 متر عن الثلاجات
التي كان يجلس عليها (حازم) وتقع على نفس طريق العودة أنه جلس على دكة المسجد المجاور للبقالة وبعدها شاءت
الأقدار بأن يقوم ليشرب من برادة الماء القريبة من موقع الجريمة بحوالي 100 متر أو أقل بعدها إختفى
4- هل تعلمون أن موقع الجريمة هو حوش صغير تابع ( لمدرسة لتحفيظ القرآن الكريم ) للنساء في قرية وعلان
وهو منزل تابع لرجل الأعمال ( إبراهيم متنبك ) وأن من اكتشف الجثة طفلة صغيرة في السابعة من عمرها ذهبت
للتحفيظ وكانت تلهو ببراءة بالقرب من جدار الحوش فشمت رائحة كريهة فأخذتها لقافة الطفولة بأن تعرف مصدر
الرائحة لعلة كلب ميت أو نحوه فإذا به حازم فاخبرت الجميع وانتشر الخبر في القرية
5- موقع الجريمة مدرسة تحفيظ القرآن يؤكد تماماً بأن المتحدث الرسمي لشرطة صامطة بعيد كل البعد عن كل تفاصيل
الجريمة والدليل :
( وقال المتحدث الرسمي النقيب عبدالله معيض القرني: إن المتوفي وجد بين مجموعة من الأشجار بعيداً عن منزله )
هل من المعقول ياناس أن نجد مدرسة تحفيظ قرآن وللنساء بين مجموعة أشجار وبعيدة عن القرية !!!!!!!!!!!!!!
6- حكومتنا الرشيدة حفظها الله ممثلةً بوزارة الداخلية وفرت كل الإمكانيات لرجال الأمن ومن بينها السيارات الجديدة
هل عجز المتحدث الرسمي عن الذهاب لقرية وعلان وكتابة تقريره بصورة دقيقة ليخدم ملف القضية
7- هل تعلم شرطة صامطة بأن موقع جريمة القتل مجاور لموقع جريمة القتل السابقة الله أعلم
علم بأن أصحاب الحارة ذهبو لبلدية الطوال قبل سنة لطلب لمبات شوارع لنفس شارع الجريمة فلم تستجيب
8- نداء لصحيفة عكاظ ( قولو لمراسلكم بأن الجثة لم يعثر عليها عابرون ) كما نقل لكم
9- تخيلو في قرية وعلان :
في تمام الساعة الخامسة عصراً وجدت أم لولد عمره تقريباً 14عام ذهب للبقالة وهي واقفة في الشارع وبيدها عصا
كبيرة السؤال ( هل نحن في مقديشو ) ياشرطة صامطة
نداء عاجل لسيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية
بأن يوقف مسلسل اسـتـنـزاف أرواح أطفال وشباب قرية وعلان البريئة ويطفئ حرقة أمهاتهم وأبائهم وإخوانهم
فالشرطة في خدمة الشعب ونحن في وعلان من النادر أن نشاهد سيارة الشرطة مقارنةً بعدد الجرائم
اذا على اهل الولد القتيل السلام

اخبار الشرطة كاذبة يا ناس

اعان الله اهل قرية وعلان والقرى القريبة منها