من المعروف أن السمات الأخلاقية لدى الأطفال تكون قد تكونت أساسا في عمر 12 سنة

أي لا يكون تأثير الصحبة السيئة قادرا بشكل عام على تغيير السمة التي تشكلت في البيت .. لكن ومع كل ذلك يرى بعض المراهقين بأن صديق اومجموعة من الرفاق يوجد لديهم صفات سلبية ولكنهم يستمرون في مصادقتهم وذلك لعدة أسباب ..

- منها اهتمام هذا الصديق له بشكل خاص (بسبب قلة الصحبة او الدعم بالبيت)
- تشابه الميول الخاصة
- نقص الثقة بالذات وهذا يجعل المراهق يصاحب من هم أصغر منه او اقل ذكاء او اكثر سوء او او …

(بالإضافة الى أن مرحلة المراهقة والتي تسمى مرحلة العاصفة … بحيث يصبح المراهق متمرد ويحب الاستقلالية عن الأهل ويحب ان يتفاخر بأنه متمرد على أهله ويعتبرها شيء ايجابي)


الموضوع يبدأ من فترة الطفولة .. فيجب على الأبوين أن يعرفو أصدقاء طفلهم ويجعلو طفلهم يشعر بأن أصدقائه مرحب بهم في البيت .. هذا يعطي فرصة للأبوين لمقابلة أصدقاء طفلهم والتعرف عليهم أكثر وعلى أنظمة القيم لديهم وما يحملو من أفكار ..

ايضا التركيز على تنوع الأصدقاء بحيث لا يسمح للطفل بأن يكون لديه صديق واحد ومقرّب له .. تنوع الأصدقاء يأتي من خلال إشارك الطفل بالنشاطات مثل المعسكرات الصيفية .


اما عن طرق العلاج ..
حلول سريعة

نقد أصدقاء الطفل المراهق بلطف والإبتعاد عن النقد المباشر لأن ذلك يجعل المراهق يصّر على أصدقائه
بحيث نزرع بذرة من الشك عند الطفل ... مثلا نقول للطفل : كل مرة تكون مع صديقك هذا تتورط في المتاعب .
أو نسأل الطفل فيما إذا كان هذا الصديق هو اختيار لأسباب محددة مثل ميله الي السيطرة
أو نقول :أرى صديقك يميل الى التصرف بأنانية ولا يفكر بك.


- شجع الفردية بحيث نساعد الطفل ليرى ىأن من مصلحته ومصلحة صديقه أن يوسع كل منهما دائرة علاقاته وميوله ... بمعنى أن لا نجعل الطفل ملاصق لصديقه لفترات طويلة .. وأن نشجع كل منهما للإشتراك بنشاطات مختلفة


- تفحص حاجات الطفل : يجب تحديد حاجات الطفل التي تُلبى عن طريق الصحبة السيئة (كالإثارة والمغامرة والاهتمام والانتماء والمركز الاجتماعي) والعمل على تلبية هذه الحاجات


- تقوية العلاقة مع الطفل والاشتراك معه بنشاطات مختلفة .