يتردد هذه الايام كلمة جديدة تسمى ( الربيع العربي)
لا أدري ماهو المعنى الحقيقي لهذه الكلمة اللتي تخفي خلف حروفها الخبيثة فصل من فصول المؤامرة على الوطن العربي والتمهيد لجعله دويلات داخل كل دولة لكي يسهل على تلك المخلوقات التي تسكن في مجرات أخرى السيطرة على العالم وتسييره حسب المخططات المعدة منذ سنين من قبل تلك المخلوقات التي لا أظن بأنها أمريكا أو الصهيونية التي تسير امريكا والعالم الغربي كله بحكمة لعينة ودهاء لا يوجد أخبث منه على مدار التأريخ فأرجو من العرب أن لا يساعدوا على إضعاف تلك الدول التي تعيش حالات الثورة وبإ يحاء من تلك المؤامرة التي تنفذ فصولها منذ زمن بعيد ارجوكم ايها العرب دعوا تلك الشعوب في حالها ولا تمكنوا تلك المخلوقات من تحقيق أهدافهم بحجة حماية تلك الشعوب الثائرة من حكامها وبحجج أخرى مثل حقوق الإنسان
لأن من أضاع حقوق الإنسان هم امريكا والغرب والصهاينة وتحت مسميات مختلفة كلها كذب ودجل وتزييف للحقائق وهم يتباكون يإسم الحرية والديمقراطية وهم من تآمروا على فلسطين ومكنوا اليهود منهم ومن ارضهم
ولم ينصفوا الفلسطينيين وقضيتهم شارفت على قرن من الزمن فأين هم من تلك الحقوق ؟
والآن أعتبر أي تسهيلات للغرب لضرب الحكومات العربية سواء كانت تلك الحكومات ظالمة او غير ظالمة
فهي مساعدة على طبق من سذاجة وغباء لتحقيق طموحات اليهود واعوانهم الذين لن يهدأ لهم بال حتى
يفتتوا الدول العربية الواحدة تلو الأخرى وبالدور حسب المؤامرة المعدة
فوالله إني أرى ظلم وجبروت حكام تلك الدول أرحم بمليون مرة مما نراه يحدث للدول العربية المسلمة
وتلك الهاوية التي يسير نحوها العرب لا أقول بأنهم لا يدركون ما يحاك لهم في الخفاء وأيضا في العلن
ولكنهم محبطون بائسون رضوا بما هم فيه من الخذلان وربما تعودا عليه وأدمنوه .
لذا اعينوا من بقي من الدول العربية لكي يكون لكم بعض من الهيبة ولا تعينوا عليهم يكفي تشتت وضياع
ايها العرب لقد أصبح ماءكم غورا ولم يبقى لكم إلا القليل فحافظوا على ذلك القليل