أعـزيك يوطآني رثــــــــــاء الأمـيـر سلـطــان بن عـبـد الـعـزيـز
رثــــــــــاء الأمـيـر
سلـطــان بن عـبـد الـعـزيـز
أل سـعـود
رحـمـــه الله
أعـزيك يوطآني
سالت سيـول الحـزن وتعـم الاوطـان
وطـوقـت الأحـزان مـنـاطـق وديـره
بـوقـت مـا شـاع الـخـبر وثار بركان
والـحـزن غـيـم في سهول الـجـزيـره
قـالـوا تـو فـى اليـوم في يـد رحـمان
ثار الخبر بـالناس كبـيـره وصغـيـره
على الـوفـا والحب في قلب سلـطـان
مـلـك قـلـوب الـنـاس بعطفه وخـيـره
وظـلـمـت الـدنـيـا تـغـطـيها الأحزان
الـمـمـلـكـة تـخـسر خــصـاره كـبيره
عـلى جـبـل شـامـخ راسـي بـالاوزان
بـنـا وأسـس ولـه مـعـالـم كــثــيــــره
أمـيـر بحـساسـة وحـوى قـلـب إنـسان
يـشهـد لــه الـتـاريـخ بحكمه وبصيره
قـلبـه حــوى كـل الـمـروة ولاحــســان
غـطـاء على شعـبـه وعـمـت جــويـره
بـاب الـكـرم فـاتـح لـهـا قـلب وحـظان
وكـــل مــن زاره يــسـهــل عـسـيــره
مناصبه تـشـهـد فـي تـأسـيـس بـنـيــان
فـي مـنـاصـبـه يثـبـت وأرخ ألـمسيـره
مـواقـفـه تـشـرف عـلـى العـز والشان
وكـل الــو صــوف صعـبـه تلقى بغيره
أعـزيـك يـا اوطآني من قلب ووجــدان
واعــــزي قـائـدنـا وقــائــد مــســيـــره
ويــارب يا واحــد خلق الأنس والجــان
يا عـالـــم الأسـرار بـحــور الـغـزيــره
تخـفف على سلطان بضيـق الاكــفــــان
تــوســع عــلـيــه قـبـره يـنــور بصيـره
إطــراف قـبـره طـوقــه ورد وريـحــان
والــمــســك ولـعــوده تــفــوح عـبــيـره
تـغــفــر له الزلات وزلات فـي لــســان
وتـدخـلـه الـجـنـات رســولـه بــشــيــره
بـجـنــه الــفـردوس بخـضار واغـصـان
بـصـحـبـة الأصـحابـه والخـير شـويـره
الـــشــاعـــــر
أبــو ولـــيـــــــد