وقفت أمام مرآتي..
لأتصفح كل صفحة من صفحات حياتي..
وكيف تأثرت عيناي من ذرف الدموع التي شقت طريقها على خدي لتسقط بين راحت يدي
هذه الأيادي وهذه الأنامل التي مسحت كل دموعك..
هذه الشفاه التي نطقت بكلمات الحب..
نبض بها قلبي..عبرت عيناي لك بنظراتها..
أحبك نطقتها كل حواسي وجوارحي..ولكنك اغتلتها ونحو المجهول حملتها..
لم تبالي بمدى الألم الذي ستتركه في حياتي..
جسر الحب الذي بيني وبينك..هدمته أنت بيدك وأنا فيه بخطواتي متعثره..
وقفت بجانبك ولكنك غدرت بي..
استقبلتني بإبتسامة كنت أظنها صادقه ولكن كانت تخفي الكثير ورائها..
كنت أحاول أن أختلف في كل شئ..
أن أتميز بشئ يجعلني في نظرك أنثى مختلفه..
ولكنك كنت مصرا على أن تكون رجلا مختلفا..