ما أن خرج فريق الاتحاد لكرة القدم من البطولة الآسيوية، إثر خسارته أمام مضيفه تشونبوك الكوري الجنوبي 1/2 في إياب نصف نهائي دوري الأبطال، وفشله في رد اعتباره والثأر لهزيمته على أرضه ووسط جمهوره 2/3، ليئد بذلك طموحات أنصاره، إلا وسيطر الحزن على الجميع الذين كانوا يمنون أنفسهم ويحلمون بأن ينجح النمور في تعديل الصورة المقلوبة.
ردود أفعال عنيفة تولدت وسط أنصاره، وكثرت الشائعات هنا وهناك، أبرزها على الإطلاق إقالة البلجيكي ديمتري، واعتزال محمد نور قائد الفريق.
تشير المصادر إلى أن الإدارة بصدد الإعلان عن إقالة البلجيكي خلال الـ 24 ساعة المقبلة، حيث حملته خروج الفريق من البطولة دون أن يحقق الطموحات، رغم أنه كان مرشحا بقوة للظفر بلقبها، من واقع الأخطاء العديدة التي ارتكبها في المباراتين، فضلا عن أن الاتهامات التي طالته أخيرا بضعف شخصيته واستسلامه لهيمنة مساعديه حمزة أدريس، وحسن خليفة.
وكانت مصادر خاصة قد أشارت إلى أن الإدارة وضعت قرار إقالة ديمتري على طاولة نقاشها في أول اجتماع لها، ومنحته فرصة أخيرة مشروطة بتأهل الفريق إلى نهائي البطولة وهذا ما لم يحدث. وينتظر أن يكون القرار جاهزا خلال الساعات القليلة المقبلة.
في حين تناقلت بعض المواقع الإلكترونية أمس قرار محمد نور الذي تجاوز الـ 34 عاما اعتزاله اللعب نهائيا، كأول رد فعل منه تجاه خروج فريقه من البطولة وفشله في التأهل إلى النهائي، في الوقت الذي لم تتأكد بعد صحة هذه الأنباء، حيث إن الرؤية ستتضح بالكامل عقب عودة البعثة من كوريا الجنوبية.