من الصعب جدا تحديد المسؤول عن هذه الذنوب والنهاية الماساوية
التي ذهب ضحيتها اولئك الأطفال الأبرياء .
هنا المسؤولية مشتركة بين عدة اطراف كان لكل طرف دور في تلك المأساة .
أب الزوجة لم يوفق بالموافقة على قبول خطبة ذلك الزوج من البداية
وقد يكون الزوج مخطئا وغير مصيب باختيار تلك الزوجة التي ربما هي
من خظراء الدمن .
من المؤكد إن ما بنى على باطل فهو باطل وما بنى على شفى جرف هاوي فنهايته
السقوط والوقوع المدوي الذي يدمر كل شيء .
تلك الحياة الزوجية فقدت السكن والمودة والألفة والمحبة والتفاهم والحنان والعطف والأمان
فسادها الكره والحقد والغل والحسد واكمل ذلك شياطين الأنس والجن التي استغلت الموقف
لتبث سمومها هنا وهناك لتكون النهاية ماساوية وحزينة ضياع طفل أو مقتله أو اصابته بالسحر
أو ولادة طفل عن طريق الحرام والعياذ بالله .
حتى لو كانت البداية خاطئة فهناك فرصة لتصحيح ذلك الخطا بالقرب من الله والثقة بالنفس
والصبر وتحكيم العقل والتفاهم بالتي هي أحسن .
تحياتي وتقديري ( ذكريات الماضي )