كانَ الجَمَالُ مُستلقٍ على هذهِ السّاحةِ الأنيقة !
بِدأً بالرّجوع الى الذكرى , بِأدقّ و ألطفِ تفاصِيلها
ثُمّ بالحبيبةِ , و كيفيةَ ولوجهَا في القلب
و إذا بكَ تتَضرّعُ للحبيبةِ , في قالبِ الأنفةِ و الكبرياءْ
الله كم من بشرٍ قادرون على خلق ارواح بنا .؟!
معَ مغرِياتٍ تُلِينَ حديدَ التّغطْرُس , و تقضي عليه !
مُنتهِيا بِالمُطالبةِ للمِّ الحبّ , رغمَ عدم ارتكابِكَ أي ذنبِ غير الهوى
...
هكذا رأيتُكَ يا ساحِري هُنَا
ماسِكًا بِزِمَامِ الإبهارِ , و رُقيّ الحرفِ
من دونِ أدنى شك !
انحناءاتي الرّاضية على زَخِمِك أيها الشّريف ..