بداية كل عام وأنتم بخير


بالنسبة لمشكلة النظافة وتدني مستواها لدرجة كبيرة والتي تعاني منها ليست صامطة وحدها بل عموم المنطقة
وبالتالي فالمسألة ليست مرتبطة بسوء التنظيم أو ضعف الرقابة ولا يعنى كلامي هذا نفي القصور في هذا الجانب
(الرقابة التنظيم) والتي تطرق لها الأخ أبو نزار.
المشكلة الرئيسية التي فيما لو سعى الأعيان والقائمين على الأجهزة البلدية في المنطقها لحلها لتقلص حجم الظاهرة بشكل كبير وتبدل الحال للأفضل. ألا وهي المطالبة الحثيثة وتصعيدها لتقوم الوزارة برفع مخصص النظافة (الميزانية) المرصود للمنطقة وبلدياتها بمختلف الفئات. فضعف المخصص هو العائق الأكبر المترتب عليه هذا السوء في الخدمة.. ففي ظل تدني المخصصات لا يمكن بأي حال الارتقاء بمستوى الأداء.. وإن ركنا للتنظير ووجدنا من يتبناه من المسئولين بالضغط وتشديد الرقابة على أطراف العمل البلدي المتعلق بالنظافة فسيقع الظلم على رأس واحدة وهو العامل المسكين الذي يسعى لتغطية ضعف المردود المادي خاصتة (الراتب) بمزاولة أعمال أخرى خارج أو داخل أوقات الدوام.. فبالله عليكم كم يتقاضى عامل النظافة وهل يفيه راتبه للعيش الكريم وهل يساوي العمل المكلف به؟

تلك وجهة نظري ولا أجد حلاً أو بادرة أمل لتغيير الصورة إلا بالتركيز وتوحيد الجهود لرفع مخصص نظافة المنطقة من الوزارة البلدية..

مع التقدير