لا يوجد جاهل أو جاهله بالشذوذ الجنسي
ولكن الخلل موجود ولا ينكره إلا مكابر
المجاهر بالمعصيه بهذا الشذوذ والذين
ليس لهم غيره وكرامه على محارمهم
مصيرهم غضب من الله في الدنيا والآخره
ولكن من الواجب على كل قريب وصديق التحدث
الى من يوده بالتحاور البناء وليس النقد
لأنه ليس بالسهل إقناع هذه الفئة بكل بساطه
شريطة أن تتوفر في المحاور الإستقامه في
أفعاله ومقارب له في السنه العمريه إن أمكن
, لأن الشباب يعرفون لغة وفكر بعضهم !!
على الشخص الناصح أن ينزل الى مستوى عقل
الطرف الآخر وألا يباشر النصح مباشرة بل عليه
في بداية الأمر التلميح لا التصريح وألا يجعل الشخص
الذي أمامه كأنه هو الشخص المعني بمعنى آخر يحتاج
الأمر إلى جرعات وقد تكون في جلسه واحده اذا شعر
أن الشخص الآخر لديه القابليه في الإستماع والتأثر
مع ملاحظة إختيار المكان والتوقيت المناسب للحوار
لا أن يلقاه مع صاحبه أو أصحابه ويسدي له النصح
أمامهم أو أنه مشغول ويستوقفه ..الخ.

" كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر "
" الدين النصيحه "

أثابكم الله.