الله يرحمها ويلهم اهلها الصبر والسلوان
مدخل :
من منا قرأ العنوان ولم يتفاجأ ؟
ومن منا قبل أن يقرأ الخبر لم يتبادر إلى ذهنه علامة تعجب واستفهام مكرره.
هل بناتنا يقدن الدبابات في ديرتنا !!؟؟
وأكيد أحدنا قفز فكره بعيدا وقال الله يستر هذا دباب فكيف إذا قدن السيارات !!
يا أعزائنا الكرام هذا دباب وليس جحشا -وانتم بالكرامه-
لا تقدر تعترضه ولا تقدر تعرقله بمعنى آخر الغشيم ما معه الا لطف الله به.
نحن أقحمنا أطفالنا وصبايانا وصبياننا في أمور لم يألفوها بإسم التحضر
ويمكن أن نقول من باب الرفاهيه الغير محمود عواقبها.
ما هذه الهمجيه التي نتبعها " طقها والحقها" ومن أين استقينا هذا المفهوم!
هل من المعقول أن تصدر الينا ثقافات ونحن نستقبلها دون معرفة بعواقبها ؟
هل نحن أمة لا تقرأ عن حوادث مشابهة لها حدثت في الرياض والشرقيه والغربيه
نتيجة دلال الأطفال !!
السؤال:
من صرح بالسماح لهذه الدبابات أن تمارس نشاطها دون اشتراطات وضوابط !!
فما أعرفه أن المؤجرين حريصين على لقمة عيشهم ولذلك فهم يضبطون منظم
السرعه بحيث تكون( 10 كم/ساعه).
نعلم ما حدث قضاء وقدر ولكن يجب أن ترفع قضيه لديوان المظالم ضد الجهة
التي سمحت لهذه الدبابات بممارسة أعمالها أو ضد الجهة الحكوميه التي سمحت
أو تغاضت عن ضبط هذه الدبابات المخالفه وأجزم أن من يدير الدبابات أناس
مجهولين الهويه , ولو بحثنا عن ملاّكها لوجدناهم سعوديين أصابهم الجشع !
يجب ان نوقف هؤلاء حتى يعلم القاصي والداني أن دماء أبناء جازان ليست
رخيصه وأن أنفسها التي أزهقت لن تضيع بسبب دباب أو ملاهي وتذهب تحت
ذريعة القضاء والقدر ولو الأمر كذلك لما شرّعت الديه في الإسلام.
مخرج:
رفعت سيده أمريكيه قضية ضد شركة gmc بسبب قطع أصابع طفلها عند إغلاق
باب السياره عليها وعندما حضرت المدعيه ومندوب من الشركه للمحكمه , سألها
القاضي عن سبب مرافعتها فقالت:
سيدي القاضي لم يذكر بالكتلوج تحذير أن إغلاق باب السياره لحدته قد يتسبب في
قطع أصابع اليد .
سأل القاضي مندوب الشركه فأقر بذلك وحكم القاضي بمبلع عشرون مليون دولار
تعويضيا , ومن حينها والشركه تكتب ذلك التحذير في كتلوجها وفي جانب الأبواب.