
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فييه
مرحبا أخي العزيز الخطاب
أولا يا سيدي الفاضل الصحبة والمحبة في الله أمر محمود ..
ــ لكن حديثنا هنا عن صحبة العاشق والمعشوق الصحبة الشاذة والمثلية الجنسية ..
الصحبة التي تحركها الشهوة،والرغبة في ممارسة ما لا يتوافق مع الفطرة ويخالف الشريعة ويغضب خالقنا.!!
قال تعالى (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً ) [الكهف 28]
قال تعالى (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً ) [الفرقان 27 – 29 ]
صدقني يا أخي النشء الذي يتربى على حب هذه الممارسات الخاطئة،فسيظل على ما نشأ عليه حتى وإن تقدم به العمر،وسيؤثر ذلك في حياته الأسرية ،وينعكس سلبا على أبنائه فيما بعد..
ثم ألا تعلم يا أخي أن السحاق ،واللواط من الفواحش والمعاصي التي تغضب الله كثيرا فيهتز لها عرش الرحمن.. فهل بعد ذلك تراها أهون من الانطواء!!
اللهم ارزقنا حبك،وحب من يحبك،وحب الاعمال التي تقربنا لحبك..
ونسألك اللهم أن تصلح وتهدي ذرياتنا،وجميع أبناء المسلمين،وأن تبعدهم عن اتباع الآهواء والشهوات والشيطان،وفعل ما يغضبك..
تحياتي وتقديري.