((قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ))
شدني الموضوع أختي أنفاس
هذا واقعٌ في مجتعنا
أحد الأولاد سأل أمه ذات ليلة
ليش يذبحون الخراف ؟
حرام عليهم تكمل وتنقرض
هالني ردَّ الأم بارك الله فيها وحفظها عليه وأظنها
سمعت هذا الدرس أو قرأت عنه
قالت له :-
كم تضع الكلبة من الجراء في الولادة الواحدة ؟
قال لها أربعة أو خمسة وممكن ستة
ردت : والنعجة كم تضع ؟
قال : واحد أو أثنين ولا ثلاثة
أردفت من تضع أكثر
قال الكلبة والقارؤن كرام
قالت : من تراهم أكثر ؟
قال لها الخراف
قالت وتلك البركة التي يطرحها الله
فداكم وطاعة لله
......................................
أضافت
ماذا لو كانت هناك إمرأة أرملة
وعندها أبناء تعولهم وقد بلغت من الفقر ما بلغت
قال أساعدهم
قالت بماذا ؟
قال أطعمهم
قالت فالله أكرمنا وأطعمنا وأطعمهم ممانتعبده به .
***
وأرى مصيرها الموت لو جلست
وإن ذبحت فهي قربى لله وطاعة
ولا حساب وعقاب عليها يوم القيامة
يقتص من بعضها لبعضٍ ثمَّ تتحول تراب
وكفى بنا مثالاً قربان هابيل وقابيل
تقبل الله قربان من ترب بالدم منهما
سبحان الله
مثل هذا يجب أن يزرع في أبناءنا
أما من يستهزئ بهذه الشعيرة من الغرب
وينقلوه لأطفالنا
الأولى أن يعظموا ما عظم الله وحرم
نراهم يتخذون جثث بني آدم للتجارب والتشريح
وآخر ما سمعناه وقد قرأت مقال هنا
عن طرق التخلص من جثث بني آدم عن بواسطة تذويبها
بمواد كيميائية
في ديننا الإسلامي
حرمة المؤمن وهو ميت أعظم وأشد من حرمته وهو حي
فما هذا النقيض يا غرب ؟؟؟
لا إله إلا الله .
......................
راقَّ لي موضوعك جداً يا أنفاس .
![]()