اتركي جرحي ينام
شهقة الغيم تواسيني
وأوجاع الظلام
وانثري خبز دموعي
حينما يخطفني الموت
لأيتام الحمام
تبرد الآن شموع العمر
بل
تحترق الأزهار
عاما بعد عام
أيّ عمرٍ
هكذا ينزف أياما
ولا عمرا يعود
أنظري يا دنيا جرحي
ثمل المشتاق صبرا
والجوى يحرقه صمت الكلام
فاستعدي
ربما الآن يناديني رفاقي الراحلين..
فاصرخي ساعتها :
إن على الدنيا السلام