و بينما كنتُ أقود سيارتي ومعي أحد الأصدقاء
رن هاتفي فأجبت وبعد أن انتهت المكالمة بادرني صديقي بالسؤال : أهذه حبيبتك..؟
قلت : نعم .
قال : آها لذلك كنت لطيفًا في كلامك معها.
ثم سألني وقال: منذُ متى وأنت تعرفها ..؟
فأجبت : منذُ قدييييم الزمان.
قال : ومن هي يا تُرى..؟
فأجبت : إنها حبيبةُ قلبي أمي.
فتغير لون وجهه وقال : آسف , لقد أسأتُ الظن, لأني لم أتعود أن أتحدث مع أمي بهذه الطريقة.
فقلت له : إذا أردت أن أُسامحك , فل تكن تلك طريقتك في الحديث مع أمك, فهي كـــــل شيئ
![]()