أهـو الحنيـن لعاشـقٍ ولهـانِ
أم إنها شكوى الفؤادَ من الهوى
جور الزمان وقسـوة الحرمـانِ
صدحت بشكواها فشبَّت أضلعي
وبكى الفؤاد وناحت الأشجـانِ
أيها العاطر أم زر الورد أم عاشق من أبي عريش حلقت بعيداً فرأيت إشتياقك على صفحات الأدب الأردنية ثم عدت لأبي عريش ومنها لجازان وقلبك ينزف شوقاً .
ما أعذب إشتياقك أيها المتيم .. لقد تتبعت قلمك وأطالبك بالمزيد .. فلا تبخل علينا
نداء لقاضي العشاق
الشوق أتعبها فما حـال الـذي
................................ الشــــوقُ لم يبـقِ بـه ضلعـانِ
مابين أضلعها جعلـتُ مخيّمـي
................................ لأُسامِـر الآهــــاتَ والخفقـــــانِ
فحكمت أن أبقَ أسير فؤادهـا
................................ والأرضُ أرضي والمكانُ مكانـي
فاحكم بوصلٍ لا أبا لـكَ إننـا
................................ روحٌ مقسمةٌ علـى جســـــدانِ
إحترامي وإعجابي الشديد بك وبقلمك .