تضورت شوقـًا..
زمانًا طويلا ..
لما خبأته سلال القدر
إلى أن أتيت بنصف العمر
بكفيك شهد ..
ومهد ..
وألعاب طفل..
وأحلى ثمر
وأرجعت عقرب عمري لنصفٍ وربع ..
لأحلى سنين محاها الضجر
وغنيت لي أغنيات المنام..
وسرحتني من سجون السهر
وأركبتني فوق ظهر الغمام
وأرجحتني في شعاع القمر
لأنسى انسحاقي..
وأنسى احتراقي..
وتبقى أنت.. بكل البشر
بكفيك طفل..
طري الفؤاد..
حيي..
شقي..
لذيذ العناد..
قليل السفر

أحبك..
لاتهرب من سؤال بريء :
- لماذا؟
-وكيف؟
وأنت حصار بمد البصر
تخبأتَ لحنًا ..فصرت الوتر
وأصبحت شهرًا..
فصرت القمر
فكيف سأهرب.. أين المفر؟