ترددت كثيرا قبل إن اطرح هذا الموضوع الذي اعتقد إن بعض الناس سوف يفهمونه غلط وربما شخص منهم يفسره انه المقصود فليكن فانا أقول كلمة حق عند شخص جائر يغضبه سماع الحقيقة ويتلذذ وهو يتماد في صنيعه
موضوعي هو عندما تشعر انك تعيش على هامش الشعور لدى شخص أنت تحبه وهو لايشعر بوجودك في حياته
أنت تتألم عندما يبعد عنك وهو يتلذذ ببعدك عنه أنت تضحى وتضحي من اجله وهو لايشعر بتضحيتك ولا يفعل شيء من أجلك أو من اجل إن يشعرك بحبه عندما تعاتبه بتذمر وينزعج فتضطر أنت لسكوت وكتم مافى نفسك خوف على مشاعره إن تخدش بينما هو يجرح بقوه ويطلب منك التحمل وهو لايتحمل هفواتك ولأزلتك وحتى رائك خاطئة وان كنت محق وأنت تكتم ونكتم وتشعر انك ذليل وانك مهان ولكنك تحبه ولا تريد إن تخسره وتقول الأيام كفيله بصلاحه فيتماد ولا يحسب للأيام حسابها فيشعر بحاجتك له فيزداد ذل وهوان لك وعندما تفكر بتخلي عنه تشعر في تلك ألحظه انه يحبك ولكنه لم يصنع شيء من اجل حبه ولامن اجل الاحتفاظ بك ماذا تكون ردت فعلك والى متى ستظل مهمشا في قائمته إلى متى ستظل أخر شخص أنت في زويا اعترافه وفى قائمة اهتماماته أنت طبعا مهمشا .أرجو من الجميع المناقشة الجادة.