اليوم تألمت كثيراً على مصير شهد
ما كان احد منا يريد نهايتها مأساويه كهذه يشهد الله ان الجميع كان يدعو لها بان تعود
لانها طفلة بريئة طفلة تنتظر وتنظر الى الحياة من باب مغاير
خرجت من بيتها تلهو ولم تعد
كنت اراقب الحدث وادعو لها وكاني اعرفها
انا لااعرفها ولكن اعرف الطفولة والابوه
اعرف ما تعنيه لوالديها
اعرف ذاك الامل الذي كان بعينيها والبرائه الجميله التي خطفت الى الابد
سقطت ولن تعود
وهذه حادثة لطفلة حادثة مؤلمه بحق
ادمعت العيون وادمت القلوب
رحمك الله ياشهد
والهم ذويك الصبر على فراقك
إنا لله وانا اليه راجعون