إنت عذبْ الشّهد باطراف اللّمى
ألعقه كل ما عطش قلبي لهواك

وانت عمري بدون شك أو ربّما
يا جعلني فدوةٍ لك و لخطاك

في غيابك كلّها الدّنيا عمى
ويوم تقبِل تنعش الورد بشذاك

شوف هذا الكون كله والسّما
كم أحبـك كثرهم واكثر غلاك