من تلك الليالي ليلة
توشحت البرد
أقرورست لدرجة الغليان من التجمد
كم أنا وحيدة
ينتابني الذهول
ويسكن الشده أحداقي
إلى أدارج اليأس والحرمان
تتسامى روحي
بطهارة الوليدة كل يوم
.......
إجتثني تجاويف التأمل
مالِ نظرة التفكير فيك ؟
ما أصابها ؟؟
وما عساها منك تحتمل ؟؟
بيدٍ مثيية !
إلى ترقوة اليأس
أمضي قدماً .
والدرب يزينه الشوك
بكل ألوان الألم
فقط سأستمر!!
محارة في ميازي الغيهب
واستكانة في نسكي العميق
نسك الـــ25 موجة بحرية
باردة تحت الماء .
وأنتظر موسم الشتاء الثاني
لأنعم بصقيع البحر
مسكني الطبيعي مع النياد
وتلك حياة الميدوزة
تلك حياتها..
.
( ميدوزة )
![]()