أتى العيد يا أمتي وأنا سبيَّ
عيدٌ سعيد
ضاهى سعادته آلام نكبتي
بُلوت
بمذلة اليهود
بالغدر بالشيطان بالطاغوت .
كم عاد عيدٌ ويعود
طفح الكيل يا يهود .
المسكن جدرانٌ تهاوت
والماء مزنٌ تتفاوت
والزاد إقلالٌ زهيد .
قد مرَّ عيد ؟
ما سرُّ عيد الفطر ما سرُّ الأضحية ؟؟
ما سرُّ ذاك السعد يا إخوتي ؟؟
ما سرُّ تقديس الشعيرة يا أمتي ؟؟؟
حجٌ وعيد
لا بأس لا تثريب عليكمُ فأنا سعيد !!!
ألهو مع أصدقائي تحت الستارة .
أستجمع الدمع وأجمعُ الحجارة .
أقتات مقت .
كالدهر حين الهدر .
ويطول وقت !!!
ساموا اليهود أرواحنا ,
وأزهقوا الأفكار معركة الفصول
يال الذهول
يحذق الصمت والظلم يجول
ويلتحف من المزيد ويزيد بالتهديد
بل فينا يجول .
طال الوقت .
بل وا يطول .
أرى العيد أضاء اليوم شمعة
<<<< سقطت دمعة .
يضيء العيدُ اليوم شمعة .
عيدٌ سعيد .
ولِأُمتي ملأٌ مُعاني .
فالثوب يلمع أجدد من جديد .
لا لن أُعيد .
فلي بقانون الحياةِ عمرٌ جديد .
عمرٌ بإّذن الله مدَّ بالذِكرى بل عمرٌ مديد .
فبقتلةِ الخنزير أحيا !!!!
ورصاصة الغدر التي تجني الجُرُم .
وتفتك المستور بل كل الحُرُم .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عاث اليهود .
ببلدتي .
أمي أبي قتلاً وبكل إخوتي .
فأنا شريد
اليــــوم عيـــــــــــــد
الحال نفسُ الحال حالي
لا جديد .
؟؟؟؟؟
أنا مستعد !!
لأيِّ نزقة من رصاص الغدر
ولن أبالي ...
لا مرحٌ ولا فرح .
ولا إهتمامٌ يقترح .
لادار لا ملبوس لا نبأٌ جديد
فافرحوا يا أمتي !!!
إني ســـــــعيد ..
( بلسان طفل فلسطيني )
(ميدوزة )
|