في خضمّ البحث عن شهد كتبتُ هذه الأبيات البسيطة من بحر البسيط ..
يا شهد تلك جموع الناس تنتظرُ
قولي بربّك ما يجلو به الخطرُ
قولي كلامكِ (شهدٌ) طاب سامعه
قولي غيابكِ كان المزحُ والسمرُ
أعيا الجميع وقوف الدمع منتظرًا
حطّ الرحال , على ماذا هو الخبرُ
الأم في وجع والأخت في فزعٍ
والأهل في هلعٍ والقومُ والبشرُ
قولي سأرجع إني كنتُ في مرحٍ
وكنتُ ألعب لا أدري بما شعروا
هذا أبوك يُمنّي النفس في أملٍ
هل تتركيه وهذا القلب ينفطرُ ؟
يا رب نحوك ألقينا مطالبنا
من لازم الرّب لا يشقى كمن يذرُ
عظّم الله أجر أهلها وألهمهم الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون .