فلة
حياك الله
لا شك أن ديننا الاسلامي يحث على مصاحبة الاخيار ،ومحبتهم في الله ،والتخلق بأخلاقهم،وهذا هو المسار الطبيعي لسمو الأخلاق،وحسن التربية....لكن الامر المسيء والمخزي هو عندما نرى تحول تلك العلاقات لعلاقات منحطة ومنافيه للفطرة البشرية،كل هدفها الحصول على رغبات عاطفية،وشهوات منحرفة،وممارسات شاذة لإشباع النفس والهوى بالمحرمات.. هنا علينا أن ننتبه لتربية أبنائنا بشكل سليم،والبحث عن طرق تحصينهم ،وتنشأتهم تنشئة سليمة ..
تحياتي وتقديري.
*
رضوان الجزائري
حياك الله وبارك فيك
من الأساليب التربوية السليمة لتربية الابناء هو معرفة أصدقاؤهم ،ومن يخالطون ،وتوجيههم لمصادقة الصالحين..وذلك بالتقرب إليهم ومخاطبتهم بلين،وتعليمهم الأفعال المحمودة لإتباعها ،والسيئة المذمومة للإبتعاد عنها..ومن ثم توجيههم للإبتعاد وعدم مصاحبة أصحاب الاخلاق السيئة.. فأصدقاء السوء لهم تأثير ملحوظ على سلوك من يخالطون.
نسأل الله الصلاح والهداية لأولادنا وأولاد المسلمين ..
تحياتي وتقديري.
*
المتسلل
حياك الله
صدقت يا سيدي الفاضل ..الأولاد أمانة في أعناقنا ،
وتربيتهم والمحافظة عليهم مسؤولية يجب علينا أن نوليها الاهتمام الأكبر..
قبل فوات الأوان..وقبل أن نُسأل أمام الله..
تحياتي وتقديري.
*
هوت بيرد
مرحبا يك..
لقد أصبت يا سيدي الفاضل كبد الحقيقة،ونثرت درر ثمينة في مداخلتك الهادفة والمفيدة جداً..
الكل تقريبا يتفق معك ..
فالحل إذا وباختصار يكمن في أسلوب تربية الوالدين لأبنائهم ودورهما في التربية الصالحة التي أساسها الكتاب والسنة،
و استعدادهما للقيام بدورهما المناط بهما تجاه تنشيئة الأبناء منذ البداية،
وخلق بيئة دينية ،تربوية،تعليمية ،أخلاقية للأبناء ،
ومهيأة نفسياً،واجتماعياً،وثقافياً ،لتقبلها بارتياح ،والتأثر بها بعمق ..
شريطة أن تتمثل تلك التربية السليمة في الوالدين قولا وفعلا ،
ليكونا قدوة حسنة يحذو حذوها أبناؤهم..
وبذلك ستكون حصانة الأبناء قوية جدا في مواجهة سوء أخلاق الآخرين ...
ويصعب كثيرا تأثرهم بالسوء،بل سنجدهم يؤثرون في المجتمع وأقرنائهم تأثيرا ايجابي...
تحياتي وتقديري.