وما حد يعجبه
أخذت القلم واكتب من صادق شعور
اعبر على إحساسي لـلـنـاس واكـتـبه
على الذي ساكـن في عالي القـصـور
عالي تـعـلا فـوق ومـمـنـوع تـقــربـه
جـالـس مـع الـحـيـره وفـكاري تـدور
والدمع مـن عـيـني مغـصوب اسـكبه
اثــور مـن ألـوعـه ونـيـرانـي تـثــور
وكــل مـامــــره فـي عــيـنـي ارقــبه
عـالـي تعـلا فـوق تـزايـد بـه الغرور
ومـن صعـب حـبـه بـقـلـبـي يـشطـبه
مـثـل الـبـدر شـارق وزاد النـور نور
وكـم عـاشـقين مثلي في هواه تسحبه
قـاسـي عـنـيـد جـبـار وقـلـبـه جسور
كـل الـمـلـوك الجـن ابـد مـا تـرعـبـه
مثـبـتـيـن بـالأرض مفـرق بالـجـذور
تـلاعـبـه عـمـرك ابـد ومـا تـغــلـبــه
دارس ومـتعـلـم وكـم سجـل حضـور
فـى دروب الحـب وما حـد يـعـجـبــه
الـــــــشـــــاعـــــــــــــــر
أبــــــــو ولــــــــيـــــــــد