أخي العزيز الخطاف
تحية طيبة
أشكرك لهذا الطرح الهادف.
قضية العبث بأعضاء الآطفال التناسلية بواسطة مرضى الشذوذ الجنسي
قضية خطيرة جدا ،وواقع يعاني منه المجتمع ،ويؤرق الآباء،والمعنيين بالتربية.
الظاهرة تصنف ضمن التحرش الجنسي بالآطفال بغض النظر عن قرابة الجاني (الشاذ) من المتحرش به(الطفل البريء)
فيوجد عند البعض شعور بالميل للأطفال ليمارس معهم شذوذه المرضي ،بسبب تعرضه في طفولته لمواقف جنسية مثيرة،
أوالتحرش به جنسيا،فينشأ لديه نزعة اجرامية لممارسة الشذوذ ..واختياره للأطفال لإعتقاده بعدم ادراك الطفل بخطورة الأمر،ولعدم افشاء الطفل ما حدث له للآخرين..
الظاهرة خطيرة جدا على تربية الأبناء ولها تأثير سلبي على نفسية الطفل ،ومرضى الشذوذ الجنسي بكل أسف لا تخلو منهم المجتمعات..
من الوسائل العلاجية التي أوصى بها علماء النفس والتربية لحماية أبنائنا من التحرش بهم :
1/ يجب على الوالدين الحرص على أبنائهم الصغار ،وعدم اتاحة السبل لأن ينفرد بهم المراهقين،
فالشواذ من المراهقين يتحينون مثل هذه الفرص لممارسة شذوذهم المرضي تجاه الأطفال ،
ومنهم من يمهد لذلك بعرض مقاطع أوصورأباحية للطفل أوالعبث بأعضاء الطفل التناسلية،
ليستطيع اثارته وإفساد براءته بكل خبث ،وتعريضة لما يسمى (إفاقة جنسية مبكرة ) ..
2/ على الوالدين تثقيف الطفل لمعرفة ما يدور حوله،والتوضيح له بأن كل منا له أعضاء خاصة في جسمه،
يجب عدم اطلاع الآخرين عليها أو لمسها ..
ويكون ذلك بشكل مبسط ومتدرج حسب عمر الطفل..
3 / مراقبة الطفل بشكل خفي ،وتوجيه ما يقع فيه من ممارسات خاطئة دون توبيخ أو صراخ أو إنفعال..
4 / علينا إعطاء أطفالنا جرعات من الثقة والأمان وتحفيزهم للتحدث عن أحداثهم اليومية،وكل ما يتعرضون له.. لمعالجة الأمر بهدوء ومحبة..
5 / مراقبة الخدم والسائقين وعدم تمكينهم من الانفراد بالآطفال..
6 / تربية أبناءنا تربية دينية وتعليمهم للفضائل المحمودة ،وتحذيرهم من الرذائل والمحرمات..
7 / مراقبة القنوات الفضائية ،والوسائل الإعلامية الموجودة داخل بيوتنا وحماية أطفالنا من سمومها....
وفي حالة وقوع الكارثة فهناك طرق علاجية أخرى .. سنذكرها لاحقاً
تحياتي وتقديري.