أستاذنا الفاضل / التاريخ

بصفتك التاريخ ستظل شاهدا

على ماحدث لتلك الطفلة البريئة

ولأسرتها الأطهار البررة

ترى ياأستاذي الكريم :

هل تنصل التاريخ اليوم من مسؤوليته

فلم تعد قادرا على الدفاع عن أبسط حقوق الإنسانية؟؟!!!

آآآآآآآآآه أيها التاريخ

كم في القلب من أشجان وأحزان

فهل ستمد كفك الحانية

لتكون بلسما لتلك الجراح؟؟!!!

لكنني أعود وأقول:

كم يظلمونك ياسيدي وأنت تحسن إليهم ...

كم يظلمونك.....