مشاكل الحياه وظروفها
حياتنا اليوميه مليئه بالمشاكل والظروف.التي تطرى على كل شخص موجود بهذه الحياه منا من يقف وقفه الرجل الشجاع ليواجه تلك الظروف بحلوها ومرها ليجعل حياته تسير على ماهي عليه إيمانا بقضاء قسمه ربنا قبل أن يوجد هذا الكون.
ومنا من يقف أمام تلك الظروف مكتوف الايدي ولا يستطيع فعل ولو الشي اليسير ليواجه تلك الظروف القارسه والموجعه التي لطالما وقفت أمامه وعطلت مصالحه.لأحد يعلم ماذا يدور في خاطر كل شخص عندما ترى ذالك الشخص يتغيب عن عمله أو يقوم بفعل أشياء قد تستغرب منه لأنها أفعال غريبه تحدث من إنسان عرف بمثابرته سوف يقابل كل أنواع الكلام وأنواع النقد لماذا تتأخر عن دوامك لماذا تفعل هذا الشي؟ لربما واجه ظرفا قاسي حرمه من فعل ما يريده العامه.لايعلمه إلا الله.
على الإنسان أن يشرح ظروفها التي تقف أمامه على من يراه نافعا له وسوف يساعده بعد الله في تجاوز تلك الظروف.ليشرح لهؤلاء الناس ظروفك التي قد لاتستطيع ذكرها للناس,لتعذر في بعض الموقف.
كم من شخص فقد أشياء كثيره في حياته وتنازل عن أشياء كانت قريبه منه للحصول عليها ولاكن ظروف الظروف هي من حرمته من الحصول على أمانيه التي طرحها نصب عينيه.
كم من طموح نال من طموحه نصف الطريق والنصف الأخر عجز عن مواصلته كان يمني النفس بالمواصله ولاكن شائت الظروف أن تجعله يقف ويستسلم للأمر المحتوم.
لماذا أنت يامن تنتقد الاخرين على تصرفاتهم؟ لماذا لاتبحث عن الشي الذي أجبرهم أن يتصرفوا هذا التصرف؟ لعله ظرفا قاسي أجبره وانت لاتدري
أسال الله أن ييسر لكل شخص قهرته الظروف
بقلمي
|
 |
رد مع اقتباس
.
