اسعدتمـ أوقاتاً جميعاً
منـذ فترهـــ كان في خاطري أطرحـــ موضوع يهم الكثير منا ، موضوعــ لانتكلم عنـه
كثير ولـــه أهميــه كبرى في حياتنا وحياهـــ
أحبائنا وحياهــ الآخرين ، فنحنــ جزأ لانتجزأ من هذا العالمــ ،
ولكون الموضوعــ أفادني في حياتي ، فحبيت أن أكتب عنــه
عســــى أن يستفيد منـه الجميع ...
لذا سيكون الموضوع كاملاً من جميع النواحي ،
وسيكون من مجهودي الكامــل والخالص ،
وسيتكون من خمسين طريقــه وكل طريــقه
سأكتب عنها بالتفصيل .
،
تمهيـــــــد :
على الرغمــ من أن عقلك يواجــه تحديات كثيرهـــ ، إلا أنـه ذو تركيب مدهش ،
قادر على إنجاز أعمال فذهـــ فوق العاده فيما يتعلق بالإستدعاء والتذكر حتى في المراحل
المتأخره من العمر .
إن الخوف الذي يتملك الغالبيـه العظمى منا هو الخوف من الإنزلاق في هوهــ ضعف
الذاكره وهذا الخوف هو لاوجود لــه على حد قول الأطباء .
هناكــ أشياء كثيرهــ التي من الإمكان فعلها لكي تحافظ على السعـه الحاليــه للذاكره ،
وتنأى بنفسك عن أي إنتكاسات محتملــه في المستقبل ، وتعزز قدراتك في الإستدعاء
والتذكر في أي مرحلـه عمريــة .
وهذهــ الأشياء سوف أذكرها جميعها وبالتفصيل ومن جميع النواحي وهي أشياء مهمــه
وجميعنا نعرفها ولكــن لم نعد نعمل بها لتسارع الحياهــ المحموم ،
الطرق التي سأذكرها ستكون مقسمــه إلى خمس فصول كالآتي :
- المهارات
- الألعاب الذهنيــة
- المواد المغذيــة
- حركات ذكيــة
- خيارات بديلــة
أتمنى لكمــ الفائده مما سأكتبــــه وتمنياتي لكم بموفور الصحه والعافية .
،
للامانة هو موضوع اعجبني ونقلته
نحو ذاكرة قوية
- إحترس مما يستنزف عقلك .
بالطبع المخ يتعرض لمشاكل وإختلالات تعطلــه عن أداء عملــه كما يجب ، شأنــه
شأن أي عضو موجود في أجسامنا ، ولعل ذلك يفسر أن الذاكرهــ أبعد ماتكون عن
الكمال في أي مرحلــه عمريه ، جميعنا قد ننسى مكان المفكره والمفاتيح ، أو ننسى
المواعيد بين الحين والآخر ، وهذا يحدث بشكل طبيعي ، ولكن بدءاً من سن
الخامسه والأربعين قد يستغرق الأمر مده أطول حتى يتم إستدعاء وتذكر الأشياء ،
وكلما تقدم بنا العمر نحتاج لمزيد من الجهد والوقت لمعالجه المعلومات الجديدة ،
وبالوصول لسن الرابعه والستين تظهر لدى العديد من الناس ظاهره تعرف
"" ظاهره طرف اللسان "" ، وكلما تقدم العمر نواجه مشكله في تذكر الأشياء .
وهذهــ التغيرات مجرد مشاكل عابره ونادراً ماتكون دليلاً على أن عقلك بدأ
في التدهور ، لايستطيع أحد التأكد من أسباب حدوث هذهـ التغيرات ،
ولكن بعض الباحثين يشكون في أن التغيرات التي تطرأ على السمع والبصر
وباقي الحواس تعطل وتعوق قدره المخ على جمع وتخزين المعلومات في الذاكرة ،
بإالإضافه الى الإنفعالات وبعض الأدويــه التي تؤخذ بلا وصفــه طبيه ،
ومايجعل المشكله أكثر تعقيداً كثره المعلومات وأسلوب الحياه ذو الإيقاع السريع والمحموم .
،
ظاهره طرف اللسان : صعوبــه تذكر كلمه كانت شائعه ومألوفــه للفرد من قبل .
ـ الفصل الأول : المهارات .
الطريقة الأولى : المذكرات اليومية
سواء كنت تكتب روايـه أو حتى مجرد فقره واحده في مقدمـه مفكرتك اليوميــه ،
فأنت تسهم في الحفاظ على حدهــ ذهنك ، فنظراً لأنك تركز على إسترجاع وتذكر
فكره واحده في كل مره ، كلمــه بكلمـه ، فإنـه يساعدك على توضيح أفكراك ،
وتشغيل ذاكرتك ، وتحسين مهارات التفكير المنطقي لديك .
كتابــه المذكرات اليوميــه تعتبر أداهــ ممتازهــ للتغلب على أي خلل ذهني لديك ،
ولكن من أصعب الأمور الخاصه بكتابــه المذكرات هو التفكير في الموضوع الذي
ستبدأ بـه ، لذا ينصحنا أطباء الذاكرهــ بإستخدام إحدى حواسك للكتابه سيعطيك
فكرهــ عما تريد الكتابــه عنـه .
يقول الأطباء : الحواس هي أول الطرق لترشيح وتنقيــه كل خبراتنا وتجاربنا ،
لذا من خلال التركيز على حاســه معينه ، قد يصبح لديك خط مباشر لكي تستطيع
الرجوع لذكرى أو موقف معين ، دع حواسك تكون مدخلك للكتابـة .
لنفترض مثلاً أنـه يوم الأحد القادم ستكون مهمتك هي الكتابــه عن حاسه الشم ،
وتفكر في رائحـه الورد ، وفجأه يعود الزمن بك إلى الوراء وترى نفسك تلعب
أو تلهو في فناء منزلك أو في إحدى الحدائق ، ومع تدفق الذكريات الحسيه لن
تكون قادراً عن التوقف عن الكتابــة .
يجدر التبيــه أن الأطباء ينبهونا إلى مايسمى "" المحرر الداخلي "" ، ولكن إذا وجدت
نفسك غير قادر على الكتابه ، فعليك أن تنتقل إلى حاسه أخرى
فالهدف هنا هو الإستمرار في المحاولـة .
،
المحرر الداخلي : صوت داخلي غالباً مايخمِد أي تعبير إبداعي .
يتبع
>>>>>>>
ان راق لكم الموضوع سنكمل
،