يالله
ما أصعب الفراق
ما أشد البعد
ما آلم الجرح
ستة من الأبناء
يمضون واحداً تلو الآخر
يظلم الكون
ليعود وحيداً دونهم
عاد وكأنه لم يرزق بأبناء قط
أغلق بابه دون أن يراهم
أو تكتحل عينه بهم
رحلوا ..
وبجلد وصبر كان تلقيه أخبار وفاتهم
الله أكبر
أي صبر هذا أبا فهد
أي جلد بربك ؟
أسأل الله أن يعوض عليك خيرا
وأسأل الله أن يرحمهم
قسماً بمن رفع السماء بغير عمد
إنها لفجائع تهد الجبال
فكيف بقلب رقيق
اللهم عوض عليه في صبره
وارزقه الجنان وقد وعدت الصابرين
اللهم اجمعه بأبنائه في الرفيق الأعلى
برحمتك ياكريم



رد مع اقتباس