وقفت على الأطلال مؤخرا ....

وتركتيني افكر بعمق مع كلماتك المعبرة التي كأنها تخرج من جراء اهات محبوسة ...

بين قفص وكانك حمامة غردت بصوت هامس فأنفجرت تبكي عندما هزتها الذكرى .....

انت وردة غردت فوحا بذاك العطر الذي انتشر في الهوى .....

فانار تلك الشمعة فأستمريت بالتغريد لكي لا تنطفيء...

وأذبت غصون الأشجار وأصحيت الطيور النائمة في تلك الليلة السمراء ....

التي لاوجود لضوء القمر فيها سوى ذلك الضوء الذي انار شرفة من شرف ذاك البيت ...

انها أثار الوحدة والحب اللتان تأتيان بسرعة وتقصفان بسرعة فإما أن تكون أياما سعيدة او ذكرى مؤلمة ..

النار تحرق الشمع ليذوب والشمع أحترق من النار ليذوب فالحرارة هي التي أذابت هذه الشمعه والحب وحده

يفي بان يذيب ألف شمعه ( انتَ وانتِ ) ولكن كيف ياتي هذا الحب الذي سيشعل النار ويذيب تلك الشمعه ؟...


سلمت يداك يا أختاه