ظاهرة خطيرة تهدد أمن الأسر ومستقبل الأبناء ظاهرة سيئة وهي ظاهرة { الصحبة }والتي تكثر بين النساء والمعروفة بشكل أوسع في منطقة جازان عامة وفي محافظة صامطة خاصة هذه الظاهرة التي بُدَل معناها من الحسن للسيءوطرأت عليها تغيرات عدة يخجل المرء منا مجرد التلميح عنها
ومانراه ويؤسفنا في الأمر أن هذه الظاهرة لم تعد تقتصر على الفتيات المراهقات بل تعدت للثلاثينيات واللاتي تجاوزن السن لهذه الظاهرة والأدهى والأمر أن أغلبهن من المتزوجات والأمهات لأطفال صغار قد لاتتجاوز أعمارهم السنتين وهناك من تكون أم لأولادفي سن الشباب ولكن للاسف اين دورها مع أسرتها إذا كان كل وقتها تقضيه مع { صاحبتها }اين رعايتها لهم أين حق بيتها والسؤال المهم أين زوجها من هذا كله أين ردة فعله من تصرفاتها وغيابها عن بيتها لساعات طويلة اين واين ؟
أم أنه زوج خيال مآته كما يقال مجرد فزاعة في البيت يا للأسف وياخسارة الرجولة فيمن كان من هؤلاء الرجال اللذين لايعون ماوصلت إليه هذه الظاهرة من تطورات يندى لها الجبين وتستحي منها العيون وتتطأطأ منها الرؤؤس ممن يلهون عن زوجاتهم بالسهر مع الأصحاب أو المنتديات أو الإنشغال بالانترنت ولايدري أهي في البيت أم خارجه قد تكون من بعد العصر إلى منتصف الليل وهو لم يرها ولا أولادها لم يروها الهذه الدرجة يكون التسيب
زوج في عداد الأموات حسبي الله ونعم الوكيل.
أقسم برب العزة والجلال إنها حقيقة وليست من ضرب الخيال فهناك الكثيرات ممن أعرفهن لا تدري عن أبنائها هل أكلوا أم شربوا هل بهم شي وكذلك زوجها لاتعلم عن حاله شيئا كيف قضى يومه أوليلته وهي تعيش في عالم آخر مع من سلبت منها العقل والقلب فهي تجري وراء سعادتها ولكن على حساب أبنائها حسبي الله ونعم الوكيل في كل إمرأة تضيع حق أبنائها وبناتها وبيتها وزوجها وتجري وراء ملذات الشيطان وحسبي الله على كل زوج لايتنبه لمثل هذه الأمور والتي تعتبر معول هدم جبار يهدم بيوتا عامرة ويسلب الأبناء طهارة الطفولة وبرائتها والشباب المتابعة والاهتمام فإذا ضاع هولاء الأبناء فبرأيكم من المسئول الأول والأخير في ذلك ؟
صرخة في أذن كل رجل تنبه تنبه حتى لا تقع في هذه الورطة فليس عيبا أن تسأل زوجتك أو إبنتك أو أختك اين ستذهب والى متى ستمكث وما الداعي لزيارتها لها بشكل يومي كما اتمنى أن لا يحملوا كلامي على محمل السوء فأنا ناصحة ولم يعد لصداقة البنات فيما بينهن أي أمان مع المسلسلات والأفلام وشبكات النت فكل مالم يعرفوه قدمته لهم هذه الوسائل على طبق من ذهب
أسألكم بالله هل هذا الأمر يعقل وا أسفاه على ضياع الأطفال والشباب وأنا أرى أن من كانت على هذا المنهاح
لاتستحق أن تكون أما أو زوجة فعلا يفعلها الكبار وبضيع فيها الصغار.