لا أعلم هل كنت مقصراً في تتبع هذا المعرف
أم أنه لم يكن متواجداً لظروفه الخاصة به
وظهر فجأة عندما سمع نداء الإخاء والمحبة
وهو يردد قائلاً للجميع :
{ مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى شيئا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى }
ثم إستشهد ووضح وعاد ليقول :
إياكم والتفريط إنها سُنة الهادي الأمين عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم .. أليس الحبيب من قال :
{ المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ، وشبك بين أصابعه } .
لقد عرفته من خلال تفاعله في الموضوع الذي طرحته الأخت أم أنور
أجده أحاسيس ومشاعر عذبة وشفافه سوف أتركه يعرف عن نفسه حيث قال :
لغة الصمت أبلغ إعجازاً من أن ينطق القلم وإن نطق أعجز
حضورك أضاف للمتصفح ترنيمته الرائعة
فكانت كشاهد لوفاء القلم لصاحبه حين يحمل الزاد الذي يكفيه ويوفي ويعجز بالرد
أشكر لك أخي الكريم جمال حضورك
وبهجة حروفك إطلالة أوقد شعلة الجمال فاغتنى بها امتداداً للعطاء
فشكراً لك
إحترامي لك