عذراً ياسيدة الأدب فما زلت عاجزاً ولن أجد مايشفع لي
لأن جميع الكلمات تتقزم عندما ينبض قلمك
هنا سوف أقدم للزائر سمفونية عذبة ليست لتطربنا بل لتوقذ
ماقد تناساه البعض عزفتها بأوتار قلبها النقي المُحب الناصح
وفكرها الناضج الحكيم .
تعالوا لنتعرف على ماوصفتنا به ..!
تقول أديبتنا :
كـــــان بُرعم
تساءل عن وجوده
تطلع لضوء النهار
صافح كفوفه
تحرر من أسره
أحتوى تنقضاته
من
أمل ويأس
حيويه وركود
أنتماء ورفض
رعونه ورشد
طحـــــن كل مالا يريد
وعــــــلى بما يريد
أشـــــــــــرق نور اللــــــــه في الأرض
فعرف حدود هذه النفس وكبح تجاوزاتها
أرتبط بالحياة ولكن برؤية أخرى
كلهــــــــا رضى وقناعة
وعلم تام أن ماأراده الله سيكون
ومالا يرده لن يكون
وقناعة تامه أن لو أجتمع كل من في
الأرض لضرره لن يفلحوا
إلا بشئ كتبه الله عليه
ولن ينفعوه إلا بمنفعه كتبها الله له
فســــــار بخطى ثابته
مرات ترتاح فيها النفس وتهنأ
ومرات تكون الروح فيها منشطرة مجروحه
منهم من يستسلم ويرضخ
ومنهم من يتجاوز مرحلة الإستسلام
حتى لو تحجرت في العين دمعة
وبطبيعة الإنسان يبحث عن السعادة
ولكن أين تكمن هذه السعادة؟
القرب من الله أعظم سعادة
ولكن هناك تطلعات أُخــــــــر
لا أحـــــــــد منا يعلم
أين تكمن
لو رأيت أنساناً غارقاً في الضحك
فهل ضحكـــــــــه هذا من سعادة؟
لو رميت على سمعه بهذا السؤال لوصفك بالغبــــــــي
وهب كمن يريد أن يصفعك
وقـــــــد ينفجــــــــــر باكيـــــــــاً
لتجيب أنت على سبب ضحكه
ولكــــــــــــــــــن
هناك ماهو أروع في الإنسان
هذه الروعه تكمن في فكـــــره في روحــــــــــه
فقد تصيبه صفعــــــــــــه
قد يختل توازنــــــــه
قـــــد يطيـــــــــــــح
هنــــــــــــــا
عليه أن يتعرف على الدروب
بوعي وثقه وأن يِعـــد تربته
لأستقبــــــال عطــــاءاته
هنا فقط تبرز إرادته الرهيبــــــــه
وقـــــــوة تحمـــله الصخــــــــريه
هُنــــــــــا يخلط الحنين بالأنين
والحرمـــــان بالعطــــــــــــاء
وهاهو الإنسان من نفسه لنفسه
يهذب هذه النفس
ويروضهــــــا
ويلتصق بالآخرين
فكراً و نبضاً و حساً
وهذا مايريدون هم
وهذا مايحمله لهم
فيسحبهم إليه وينسجهم بين
قلبــــــــــه وهـــــــــــدبه
ويغرقهم بابتسامه
يتجلى منها الظلام
أنــــــــه الإنسان أكــــــــرم من خــــــــلق
المنــــــــــــــان ،،،
*********
توقفوا هنا وتأملوا :
من طين اتينا ...وللتراب سنعود
وبين هذا وذاك
بحور هائلة
جبال شاهقة
ظمآو هجير
حواجز - خوف - خنادق
عافية وسقم
ذل وكبرياء
مهابة وخضوع
دموع وضحكات
سخرية وتقدير
تفوق وإخفاق
ونحن بين كل هذا الكم الهادر من مصطلحات حياتية
عرفنا بعضها وجهلنا أكثرها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للغة الأنس نصغي وماتفتأ أن تزول 000
وللــــــــزمن معنا صولات
ولأهــــل الزمـــــن جولات
0000000000
أشعلت لهم قامتي وفاء
ومددت كفوفي مخضبة
عطــــــــــــــــــــــــــاء
واغدقت لهم فراتا سائغا
ونظمت القوافي ابكارا
،،،،،،،،،،،،،
وفي ذات إحتراق
رأيت الوجوه تحتاج لمن يكشف
الأقنعــــــــــــــــــــــة
يا000 0 0 للهول
وجــــــــــــــــــوه ملونة عليها غبرة !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
((أخفيت وجهي بين كفوفي وأجهشت با لبكاء))
حــتى مللــــت دموعيـــــا
بعثرة أكوام المحبة ووئدتها !
أقراص ممغنطة ، ناعمة ، رائعة المنظر ،
وبجوفها خلاصة الضريع !
السن وجدت في غير زمن العفة
زوابع من الإصرار الأحمق
تطلب حق اللجوء الوجداني طلبا للحماية
ههيهــــات 00000هيهـــــــات
أحترقت أزمنة عجزي
وأزهرت عذوق التوهج
بيني وبينها تلاحم ذو لون ورائحة
هو لون الطـــــــــين ورائحته
قد يبكيني وقد أبكيه
وقد
نبكـــــي معاُ
*********
الأديبة النقية التقية : أنوار
شكراً من قلب أخيك لسمو نفسك وجمال حرفك
وعذراً ثم عذراً