لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: "أين ماما؟" لا تفارق شفاه طفلة غدير "ضحية كارثة البراعم"

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية دلال

    المنتدى العام

    سُقيَا الغَمَامْ
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    الدولة
    في قلبي أمي وأبي
    المشاركات
    26,267

    U13 "أين ماما؟" لا تفارق شفاه طفلة غدير "ضحية كارثة البراعم"

    "رسالة استئذان" تبرهن إخلاص المعلمة لزوجها ودعوة لتكريمها
    "أين ماما؟" لا تفارق شفاه طفلة غدير "ضحية كارثة البراعم"‬

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    عبدالله الراجحي - سبق - جدة: قال محمد باجنيد زوج غدير كتوعة وكيلة القسم الابتدائي بمدرسة براعم الوطن: إن رسالة جوال تستأذن منه لحضور اجتماع في التعليم كانت آخر عملية تواصل تمت بينه وبين زوجته التي قضت اختناقاً نتيجة الدخان الكثيف، إثر الحريق الذي شب في مدرسة البراعم بحي الصفا بجدة أول أمس السبت، فيما أكد معزون لـ "سبق" أن "رهف" بنتها الصغرى، بشعور طفولي تتجول بين المعزين وتردد دائماً سؤالها لأبيها: "أين ماما؟".

    وتحدث باجنيد لـ "
    سبق" في اليوم الثاني من أيام العزاء في زوجته: "ذهبت في ذلك اليوم مع سائق المدرسة إلى مدرستها، وكعادتها لا تخرج من المدرسة حتى تخرج آخر طالبة مهما كان، ولم تعلم أنها في هذا اليوم لن تخرج إلا إلى قبرها".

    وأضاف باجنيد: "بقيت غدير تُخرج الطالبات واحدة تلوى الأخرى، ولكنها فجأة اختنقت وماتت".

    ونوه باجنيد إلى أنه عندما علم بالحادث خرج مسرعاً إلى المدرسة، قائلاً: "كنت أتصل بهاتفها النقال لكنه يدق وهي لا ترد، وبعد ذلك علمت".

    وأشار باجنيد إلى أن زوجته غدير تتقاضى ما يقارب الـ 4 آلاف ريال، وتسكن مع زوجها في منزل مستأجر بـ 25 ألف ريال.

    يأتي ذلك في الوقت الذي طالب فيه مراقبون بتكريم غدير كتوعة نظير العمل البطولي الذي قامت به، بعد أن ضحت بنفسها من أجل إنقاذ مئات الطالبات، مشيرين إلى أن عملها ليس ببعيد عن العمل الذي قام به المقيم الباكستاني "فرمان" إبان السيول التي ضربت محافظة جدة قبل نحو سنتين من الآن، حيث بقيت تصيح خلف الطالبات وتبحث عنهن علها تجد صغيرة خلف مقعد، لتخرجها وتنقذها، إلا أنها بعد أن أكملت إخراج جميع الطالبات ماتت وتركت صغيرتين.

    يذكر أن "رهف" وشقيقتها الكبرى رنيم، كانتا مع والدتهما في المدرسة، وألقتا عليها نظرة الوداع في مغسلة الموتى، في الوقت الذي كان فيه والدهما يقول لهما: "إن أمكما ذهبت إلى الجنة إن شاء الله".
    .نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي.

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الامير.
    تاريخ التسجيل
    04 2010
    المشاركات
    1,872

    رد: "أين ماما؟" لا تفارق شفاه طفلة غدير "ضحية كارثة البراعم"

    قصة مؤلمه. يجب معاقبة المتسبب في الحريق
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •