نعمة البصر فالإنسان الذي يبصر في عينيه ويرى الأشياء ويستمتع بما حوله ويقضي حاجاته ويستدل الطريق بغير معين ولا قائد يقوده عليه أن يدرك انه يوجد من حرم من هذه النعمة فعليه أن يصونها عن كل ما يخدشها ولا ينظر بها إلى المحرمات شكرا لله وعرفان أن رزقه هذه النعمة ولأنه بحمد الله وشكره تدوم النعم .
نعمة السمع نعمة عظيمة كبيرة فلولها ما استطاع الإنسان أن يستمتع بما حوله ولهذا فان أمر سماع الإنسان للصوت. من الأعاجيب والأسرار فكيف بمعرفة الإنسان للصوت وصاحبه وتمييزه. وسبحان الخالق المبدع القادر على كل شي وعلى الإنسان أن يعلم انه يوجد من حرم من هذه النعمة وانه يتمنى أن يسمع كما يسمع الآخرين ولهذا وجب الحمد والشكر لله بأن تستخدم في طاعة الله عز وجل لأننا بذلك نحفظها فيحفظها الله عز وجل ولأنه بحمد الله وشكره تدوم النعم .
إن اللسان والقدرة على الكلام واحدة من نعم الله الكبرى التي وهبها للإنسان، حتى أن الفلاسفة اعتبروا أن ميزة الإنسان الوحيدة عن الحيوان هي القدرة على البيان والكلام إذ يعتبر ذلك مظهراً من مظاهر الإدراك وممثلاً عن الفكر والعقل إن هذه النعمة تستوجب الشكر؛ الشكر الذي يتجلى في استخدام اللسان في التعبير عن الحق والحقيقة وتجنب الكذب والغيبة والنميمة. لقد خلق الله الإنسان ليكون داعياً إلى الحق وهادياً إلى الصراط المستقيم، لا وسيلة للخداع والضلال والضياع والنفاق.وعلى من انعم الله عليه بهذه النعمة الشكر لله سبحانه ولأنه بحمد الله وشكره تدوم النعم .
فإن أصبح المرء في عافية فليحمد الله على ذلك. فهناك الملايين في سائر دول العالم حرموا من هذه النعم . وهناك . وهناك الكثير من المآسي التي يعانون منها .إذا علينا أن نتذكر نعم المولى جل وعلا علينا! نعمة السكن! ونعمة الملبس! ونعمة المشرب والمأكل ! ونعمة الأمن والأمان! ونعمة الحركة ! نعمة الصحة ! ونعمة هي أجل وأسمى النعم وهي نعمة الإسلام ! إذا لا نستطيع أن نحصي نعم الله علينا فلنحمد الله لأنه بحمد الله وشكره تدوم النعم .
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ }التحريم6
(يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم) بالحمل على طاعة الله (نارا وقودها الناس) الكفار (والحجارة) كأصنامهمم منها يعني أنها مفرطة الحرارة تتقد بما ذكر لاكنار الدنيا تتقد بالحطب ونحوه (عليها ملائكة) خزنتها عدتهم تسعة عشر كما سيأتي في المدثر (غلاظ) من غلظ القلب (شداد) في البطش (لا يعصون الله ما أمرهم) بدل من الجلالة أي لا يعصون أمر الله (ويفعلون ما يؤمرون) تأكيد والآية تخويف للمؤمنين عن الارتداد وللمنافقين المؤمنين بألسنتهم دون قلوبهم

من الأعماق شكري وتقديري لكم أيها النبلاء
فقد أوليتموني رعاية خاصه وأنزلتموني منزله كبيره
يعجز لساني عن شكركم نظير بذخ عطائكم
أكرر شكري لكم أحبتي
احترامي وتقديري للجميع
اللهم إن نعمك كثيرة علينا لا نحصيها ولا نحصي ثناء عليك ولا نقدر وأنت سبحانك كماأثنيت على نفسك وأنت سبحانك غني عن العالمين
سبحانك يا ربنا لك الحمد والشكرحمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه.
اللهم لك الحمدوالشكر في السراء والضراء ، وعلى أي حال تقدره لي الحمد لله رب العـالمين.
سبحانك اللهم وبحمدك .. سبحانك رب العرش العظيم , والحمد لله رب العالمين.
اللهم صلي وسلم وباركعلى سيدنا وحبيبنا عبدك ورسولك الذي جاء بالهدي ودين الحق من عندك سيد الأولينوالآخرين وخير البرية المصطفى محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العـالميـن.