كانت لا تُقبِّلُه إلا ّ على خدّه !


يا ليتَـني يـوماً أعــدي
مسـرى شفـاهِكِ فوق خـدي
فأُحـيهـلُـهُنَّ إلى فـمي
قُـبـلاً تُـثـرثرُ دون عـَدِّ !
وأظـل أرضعهن طـفـلاً
غـارقاً بـعـبيـر نـهــدِ
الله لو .. لـولا انـزلقـت
للحـظةٍ .. مـن دون قصـدِ
وهبـطت نحو فمي ، لأغفى
الكـونُ أجــمعُهُ بِحَـدّي !