بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الموضوع مخصص لكلام سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم
والمقصد منه التذكير بالاحاديث ولتعم الجميع الفائده
أسال أن يجعل ما نكتب بميزان اعمالنا
بأنتظار تفاعلكم
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الموضوع مخصص لكلام سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم
والمقصد منه التذكير بالاحاديث ولتعم الجميع الفائده
أسال أن يجعل ما نكتب بميزان اعمالنا
بأنتظار تفاعلكم
عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ صَلَّى الضُّحَى وَصَامَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنَ الشَّهْرِ وَلَمْ يَتْرُكِ الْوِتْرَ فِي سَفَرٍ وَلَاحَضَرٍ كُتِبَ لَهُ أَجْرُ شَهِيدٍ".أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (2/241) وصححه الألباني (صحيح الترغيب والترهيب ، رقم 595). ووقت صلاة الضحى كما أسلفنا يمتدمن بعد شروق الشمس (أي بعد نداء الفجر بحوالي الساعة) إلى ما قبل نداء الظهر بحواليربع ساعة. ووقت صلاة الوتر من بعد صلاة العشاء إلى نداء الفجر.اللم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " استوصوا بالنساء خيرا، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء" متفق عليه
****
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اقرب ما يكون العبد من ربه و هو ساجد فأكثروا الدعاء" رواه مسلم.
صلى الله عليه وسلمعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : (( إذا أحب الله تعالى العبد، نادى جبريل، إن الله تعالى يحب فلاناً، فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض )) متفق عليه .
جزاك الله خير أستاذي
ورزقك الجنة بلا حساب
وفي رواية لمسلم : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله تعالى إذا أحب عبداً دعا جبريل، فقال : إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول : إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبداً دعا جبريل، فيقول : إني أبغض فلانا، فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه ، فيبغضه أهل السماء ثم توضع له البغضاء في الأرض )) .
وعن عائشة رضي الله عنها ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بعث رجلاً على سرية فكان يقرأ لأصحابه قي صلاتهم ، فيختم بـ (( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) فلما رجعوا ، ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : سلوه لأي شيء يصنع ذلك ؟ )) فسألوه، فقال : لأنها صفة الرحمن ، فأنا أحب أن أقرأ بها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أخبروه أن الله تعالى يحبه )) متفق عليه .
الشــرح
ذكر المؤلف أيضاً أحاديث أخرى في بيان محبة الله سبحانه وتعالى وأن الله تعالى إذا أحب شخصاً نادى جبريل ، وجبريل أشرف الملائكة ، كما أن محمداً صلى الله عليه وسلم أشرف البشر . (( نادى جبريل إني أحب فلاناً فأحبه، فيحبه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض )) فيحبه أهل الأرض .
وإذا أبغض الله أحداً ـ والعياذ بالله ـ نادى جبريل : إني أبغض فلاناً فأبغضه ، فيبغضه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه ، فيبغضه أهل السماء، ثم يوضع له البغضاء في الأرض ، والعياذ بالله ؛ فيبغضه أهل الأرض وهذا أيضاً من علامات محبة الله، أن يوضع للإنسان القبول في الأرض، بأن يكون مقبولاً لدى الناس ، محبوباً إليهم ، فإن هذا من علامات محبة الله تعالى للعبد . نسأل الله أن يجعلنا والمسلمين من أحبابه وأوليائه .
أحب الصالحين ولست منهم ....لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ...ولو كنا سواء في البضاعة
الله يجزيك خير
اخي/اعشق اليل
ويجزاك اخي الكريم وبأنتظار مشاركاتك هنا
قال رسول الله : صلى الله عليه وسلم :
" اذا أخذت مضجعك فتوضأ وضو ءك للصلاة ثم اضطجع
على شقك الأيمن ثم قل :
اللهم أسلمت نفسى اليك ، وفوضت أمرى اليك ، ووجهت
وجهى اليك ، وألجأت ظهرى اليك ، رغبة ورهبة إليك ،
لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذى أنزلت
ونبيك الذى أرسلت فان مُت مت على الفطرة "
رواه البخارى مع الفتح 11/ 113 ومسلم 4/2081
عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من صلى صلاة الصبح ، فهو في ذمة الله ، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء ، فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه، ثم يكبه على وجهه في نار جهنم )) رواه مسلم .
الـشـرح
قال المؤلف ـ رحمه الله تعالى ـ في باب التحذير من إيذاء المسلمين والضعفة والمساكين ونحوهم ، ثم ساق المؤلف قول الله تعالى : ( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً ) [الأحزاب:58] .
والأذية : هي أن تحاول أن تؤذي الشخص بما يتألم منه قلبياً ، أو بما يتألم منه بدنياً ؛ سواء كان ذلك بالسب ، أو بالشتم ، أو باختلاق الأشياء عليه ، أو بمحاولة حسده ، أو غير ذلك من الأشياء التي يتأذى بها المسلم .
وهذا كله حرام ؛ لأن الله سبحانه وتعالى بين أن الذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإنما مبيناً .
وفهم من الآية الكريمة أنه إذا آذى المؤمنين بما اكتسبوا فإنه ليس عليه شيء مثل إقامة الحد على المجرم، وتغريم الظالم ، وما أشبه ذلك ، فهذا وإن كان فيه أذية ، لكنها بكسبه ، فقد قال الله تعالى : ( الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِر) [النور: 2].
ولا حرج في أن يؤذي الإنسان شخصاً بسبب كسبه هو وجنايته على نفسه ، فإن ذلك لا يؤثر عليه شيئاً .
ثم أشار المؤلف إلى أحاديث تدل على التحذير من أذية المؤمنين ، ومنها ما سبق من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن الله قال : ((من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب )) فالذي يعادي أحدا من أولياء الله ؛ فإن الله تعالى يعلن عليه الحرب ، ومن كان حرباً لله تعالى ؛ فهو خاسر بلا شك .
قال أهل العلم: وأنواع الأذى كثيرة ، منها أن يؤذي جاره ، ومنها أن يؤذي صاحبه ، ومنها أن يؤذي من كان معه في عمل من الأعمال ـ وإن لم يكن بينهم صداقة ـ بالمضايقة وما أشبه ذلك ، وكل هذا حرام والواجب على المسلم الحذر منه .
أحب الصالحين ولست منهم ....لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ...ولو كنا سواء في البضاعة
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( سبعة يظلم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل ، وشاب نشأ في عبادة الله عز وجل ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه ، وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال ، فقال : إني أخاف الله ، ورجل تصدق بصدقة ، فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه )) متفق عليه .
الـشـرح
ذكر المؤلف ـ رحمه الله تعالى ـ حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى عليه وسلم قال : (( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل ، وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله ، اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعنه امرأة ذات منصب وجمال ، فقال إني أخاف الله ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه )) فهؤلاء سبعة وليس المراد بالسبعة العدد ، يعني أنهم سبعة أنفار فقط ، ولكنهم سبعة أصناف ؛ لأنهم قد يكونون عدداً لا يحصيهم إلا الله عز وجل .
ونحن لا نتكلم على ما ساق المؤلف الحديث من أجله ؛ لأن هذا سبق لنا وقد شرحناه فيما مضى ، ولكن نتكلم على مسألة ضل فيها كثير من الجهال ، وهي قوله : (( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله )) حيث توهموا جهلاً منهم أن هذا هو ظل الله نفسه ، وأن الله تعالى يظلهم من الشمس بذاته عز وجل ، وهذا فهم خاطئ منكر، يقوله بعض المتعالمين الذين يقولون:إن مذهب أهل السنة إجراء النصوص على ظاهرها فيقال أين الظاهر؟! وأين يكون ظاهر الحديث وأن الرب جل وعلا يظلهم من الشمس ؟! فإن هذا يقتضي أن تكون الشمس فوق الله عز وجل ، وهذا شيء منكر لا أحد يقول به من أهل السنة ، لكن مشكلات الناس و لاسيما في هذا العصر ؛ أن الإنسان إذا فهم ؛ لم يعرف التطبيق ، وإذا فهم مسألة ؛ ظن أنه أحاط بكل شيء علماً .
والواجب على الإنسان أن يعرف قدر نفسه ، وألا يتكلم ـ لا سيما في باب الصفات ـ إلا بما يعلم من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وكلام الأئمة .
فمعنى (( يوم لا ظل إلا ظله )) أو (( يظلهم الله في ظله )) يعني الظل الذي لا يقدر أحد عليه في ذلك الوقت ؛ لأنه في ذلك الوقت لا بناء يبنى ، ولا شجر يغرس ، ولا رمال تقام ، ولا أحجار تصفف ، ولا شيء من هذا . قال الله عز وجل : ( وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً (105) فَيَذَرُهَا قَاعاً صَفْصَفاً ) (106) لا تَرَى فِيهَا عِوَجاً وَلا أَمْتاً ) [طـه: 105 ، 107] .
و لا يظل الخلائق من الشمس شيء ، لا بناء ولا شجر ، ولا حجر ، ولا غير ذلك . لكن الله عز وجل يخلق شيئاً يظلل به من شاء من عباده ، يوم لا ظل إلا ظله ، هذا هو معنى الحديث ، ولا يجوز أن يكون له معنى سوى هذا .
والشاهد من هذا الحديث لهذا الباب قوله (( رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه )) يعني أنهما جرت بينهما محبة ، لكنها محبة في الله ، لا في مال ، ولا جاه ، ولا نسب ، ولا أي شيء ، إنما هو محبة الله عز وجل ، رآه قائماً بطاعة الله ، متجنباً لمحارم الله ، فأحبه من أجل ذلك ، فهذا هو الذي يدخل في هذا الحديث : (( تحابا في الله )) .
وقوله : (( اجتمعا عليه وتفرقا عليه )) يعني اجتمعا عليه في الدنيا وبقيت المحبة بينهما حتى فرق بينهما الموت تفرقا وهما على ذلك .
وفي هذا إشارة إلى أن المتحابين في الله لا يقطع محبتهم في الله شيء من أمور الدنيا ، وإنما هم متحابون في الله لا يفرقهم إلا الموت ، حتى لو أن بعضهم أخطأ على بعض ، أو قصر في حق بعض ، فإن هذا لا يهمهم ؛ لأنه إنما أحبه لله عز وجل ، ولكنه يصحح خطأه ويبين تقصيره ؛ لأنه هذا من تمام النصيحة ، فنسأل الله أن يجعلنا والمسلمين من المتحابين فيه ، المتعاونين على البر والتقوى إنه جواد كريم
أحب الصالحين ولست منهم ....لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ...ولو كنا سواء في البضاعة
الله يجزاك خير على الموضوع ويجعله في موازين حسناتك
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال (( جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال:أمك قال:ثم من: قال أمك قال:ثم من: قال: أمك قال : ثم من: قال:أبوك))
((فضل بر الوالدين ))
..
عَنْ أُمِّ المُؤمِنِينَ أُمِّ عَبْدِ اللهِ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا - قَالَتْ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ : (مَنْ أَحْدَثَ فِيْ أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ) [59] رواه البخاري ومسلم، وفي رواية لمسلم (مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ)
الشرح
منْ أَحْدَثَ فِيْ أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ (من) شرطية. و: (أحدث) فعل الشرط، وجواب الشرط: (فهو رد) واقترن الجواب بالفاء لأنه جملة اسمية، وكلما كان جواب الشرط جملة اسمية وجب اقترانه بالفاء، وعلى هذا قول الناظم فيما يجب اقترانه بالفاء: اسمية طلبية وبجامد وبما وقد وبلن وبالتنفيس
وقوله: فَهُوَ رَدٌّ أي مردود. فـ: رَدٌّ مصدر بمعنى مفعول، والمصدر يأتي بمعنى الفاعل وبمعنى المفعول، ومن إتيانه بمعنى المفعول
قول الله تعالى(( وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ ) (الطلاق: الآية6) أي محمول.
وقوله: مَنْ أَحْدَثَ أي أوجد شيئاً لم يكن .
فِيْ أَمْرِنَا أي في ديننا وشريعتنا.
مَا لَيْسَ مِنْهُ أي مالم يشرعه الله ورسوله.
..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شهد الجنازة حتى صلى عليها فله قيراط و من شهدها حتى تدفن فله قيراطان، قيل و ما القيراطان ؟ قال مثل الجبلين العظيمين" متفق عليه
أربعُُ من كُنَّ فيه كان منافقاً خالصاً، من كان فيه خصْلَةُُ منهن كان فيه خصلة من النفاق
.
حديث عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أربعُُ من كُنَّ فيه كان منافقاً خالصاً، من كان فيه خصْلَةُُ منهن كان فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا أؤتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر".متفق عليه اللؤلؤ والمرجان .
من نفحات الحديث :
الواحدة من هذه الخصال الذميمة كفيلة بإهلاك العبد ما لم يتب فما بالك لو اجتمعن كلهن في إنسان .. إنها ستكون ظلمات من فوقها ظلمات والعياذ بالله.
وكل خصلة منهن تدل علي الباطل والميل عن الحق لذا كان ذكرها في حديث واحد ووصفها بالنفاق من بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم وحسن تنسيقه وتوجيهه فالخيانة للأمانة والكذب وخلف العهد وغدره والفجر في المخاصمة كلها باطل وظلم ومنافاة للحقائق وتزييف وخداع.
* أما الخصومة : فقد مر بنا التقاطع والتدابر والتباغض والسب والتشاحن والهجر أما وصفها بالفجر فلأنه يميل عن الحق في الخصومة ويقول الباطل والعياذ بالله ، وأما الكذب : فقد مر بنا الكلام عنه وأنه أساس كل شر حيث أنه يهدى إلي الفجور ، والعلاقة هنا بين (إذا حدث كذب وإذا خاصم فجر) واضحة. لتبقي لنا مسألتان في أمر الكذب :
الأولي : أنه لا يجوز الكذب ولو كنت مازحاً فإذا مزحت فامزح بصدق : يعني لا تقل مثلا حدث كذا أو رأيت كذا وكنت لم تكن رأيت ولا حدث ما حدث فيصدقك من سمعك وأنت تريد المزاح فهذا كذب وأنه ليس هناك كذبة بيضاء وأخري سوداء فالكذب كذب وهذا بخلاف النكتة فإن الذي يسمعها يعلم أنها نكتة فلا غرر فيها ، والله أعلم .
الثانية : أن الكذب لا يجوز إلا في ثلاثة أمور يقول صلى الله عليه وسلم : ( ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيراً أو يقول خيراً) متفق عليه
وفي مسلم قالت أم كلثوم : ولم أسمعه يرخص في شئ مما يقول الناس إلا في ثلاث تعني الحرب،والإصلاح بين الناس ، وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجهاً .
قال صاحب اللؤلؤ: ( فينمي خيراً : يقال : نميت الحديث أنميه إذا بَلَّغْتهَ علي وجه الإصلاح وطلب الخير ، فإذا بلغته علي وجه الإفساد والنميمة قلت : نميت ، كذا قال: أبو عبيد وابن قتيبة والجمهور . وليس المراد نفي ذات الكذب بل نفي إثمه فالكذب كذب سواء كان للإصلاح أو لغيره . وقد يرخص في بعض الأوقات في الفساد الذي يؤمل فيه الصلاح الكثير ) أ. هـ
ـ أما الغدر : فهو سبب الحديث الذي سقناه (أربع من كن .. ) حيث ذكي النووي باب تحريم الغدر ، قال ابن عثيمين : ( الغدر خيانة الإنسان في موضوع الاستئمان ، بمعني أن يأتمنك أحد في شئ ثم تغدر به سواء أعطيته عهداً أم لم تعطه وذلك لأن الذي ائتمنك : اعتمد عليك ووثق بك فإذا خنته فقد غدرت به."
وذكر النووي حديثين آخرين في نفس الباب لتغليظ أمر الغدر .
الأول : قوله صلى الله عليه وسلم : " لكل غادر لواء يوم القيامة يقال هذه غدرة فلان " متفق عليه
وذكر في معناه أيضا " لكل غادر لواء عند إسْتِه يوم القيامة يرفع له بقدر غدره ألا ولا غادر أعظم غدراً من أمير عامة ". رواه مسلم عند استه أي تحت مقعدته ويا لها من فضيحة يوم يقوم الأشهاد ويرفع اللواء بقدر غدرته إن كانت كبيرة صار كبيراً وإن كانت صغيرة صار صغيراً ، ويقال هذه غدرة فلان ابن فلان ، .
الثاني : قوله صلى الله عليه وسلم : قال الله تعالي ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة : رجل أعطي بي ثم غدر ـ يعني عاهد بي ثم غدر ـ ورجل باع حراً فأكل ثمنه ، ورجل استأجر أجيراً فاستوفي منه ولم يعطه أجره . رواه البخاري.
وإنما ذكر النووي هذه الأحاديث للتحذير من الغدر والخيانة وقد أُمِرْنا أن نؤدي الأمانات إلي أهلها وأن توفي بالعهد [أن العهد كان مسئولاً]. وسنسأل عن ذلك يوم القيامة فماذا نقول .
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ثم يقول الله تعالى أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فيخرجون منها قد اسودوا فيلقون في نهر الحيا أو الحياة شك مالك فينبتون كما تنبت الحبة في جانب السيل ألم تر أنها تخرج صفراء ملتوية
حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا عبدة عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمرهم أمرهم من الأعمال بما يطيقون قالوا إنا لسنا كهيئتك يا رسول الله إن الله قد غفر لك ماتقدم من ذنبك وما تأخر فيغضب حتى يعرف الغضب في وجهه ثم يقول إن أتقاكم وأعلمكم بالله أنا
.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
جزاك الله خيرا استاذنا الكريم اعشق الليل
وبارك فيك ونفع بك وبما تقدم وتطرح
وجعله بميزان حسناتك ..ورزقك الفردوس الأعلى
تقديري وشكري لك
ولما نثرته من كنوز لسيد الخلق عليه افضل الصلاة وازكى السلام
اللهم وفقني..واحفظ امي وابي.. واشفِ جدتي الغالية【دردشــة صحيّــة】【HealthChat】 http://samtah.net/vb/showthread.php?t=146673
روى عمران بن حصين:
أن النبي صلى الله عليه وسلم لما نزلت ( يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم )– إلى قوله – ( ولكن عذاب الله شديد ) .
قال : أنزلت عليه الآية وهو في سفر
قال : أتدرون أي يوم ذلك ؟
قالوا : الله ورسوله أعلم .
قال : ذلك يوم يقول الله لآدم : ابعث بعث النار ، قال : يا رب ! وما بعث النار ؟ قال : تسعمائة وتسعة وتسعون في النار وواحد إلى الجنة
فأنشأ المسلمون يبكون
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قاربوا وسددوا ، فإنها لم تكن نبوة قط ؛ إلا كان بين يديها جاهلية .
قال : فيؤخذ العدد من الجاهلية فإن تمت ؛ وإلا كملت من المنافقين . وما مثلكم والأمم ؛ إلا كمثل الرقمة في ذراع الدابة ، أو كالشامة في جنب البعير
ثم قال : إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة . فكبروا !
ثم قال : إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة . فكبروا !
ثم قال : إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة . فكبروا !
قال : ولا أدري ؟ قال : الثلثين أم لا ؟
:
المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3168
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
اللهم وفقني..واحفظ امي وابي.. واشفِ جدتي الغالية【دردشــة صحيّــة】【HealthChat】 http://samtah.net/vb/showthread.php?t=146673
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ـ
يا رسول الله ، أي الصدقة أعظم أجرا ؟
قال : أن تصدق وأنت صحيح شحيح ، تخشى الفقر وتأمل الغنى
ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم
قلت : لفلان كذا ، ولفلان كذا ، وقد كان لفلان
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1419
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
اللهم وفقني..واحفظ امي وابي.. واشفِ جدتي الغالية【دردشــة صحيّــة】【HealthChat】 http://samtah.net/vb/showthread.php?t=146673
قال النبي صلى الله عليه وسلم
"إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم " رواه مسلم
عن عمر رضي الله عنه أيضا ، قال : بينما نحن جلوس عـند رسـول الله صلى الله
عليه وسلم ذات يوم اذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر لا
يرى عليه أثـر السفر ولا يعـرفه منا احـد. حتى جـلـس إلى النبي صلي الله
عليه وسلم فـأسند ركبـتيه إلى ركبتـيه ووضع كفيه على فخذيه، وقـال: " يا محمد
أخبرني عن الإسلام ".
فقـال رسـول الله صـلى الله عـليه وسـلـم الإسـلام أن تـشـهـد أن لا إلـه إلا الله وأن محـمـد رسـول الله وتـقـيـم الصلاة وتـؤتي الـزكاة وتـصوم رمضان وتـحـج البيت إن اسـتـطـعت اليه سبيلا).
قال : صدقت.
فعجبنا له ، يسأله ويصدقه ؟
قال : فأخبرني عن الإيمان .
قال : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره .
قال : صدقت .
قال : فأخبرني عن الإحسان .
قال : ان تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك .
قال : فأخبرني عن الساعة .
قال : "ما المسؤول عنها بأعلم من السائل "
قال : فأخبرني عن أماراتها .
قال : " أن تلد الأم ربتها ، وان ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء
يتطاولون في البنيان"
ثم انطلق ، فلبثت مليا ،ثم قال :" يا عمر أتدري من السائل ؟"
قلت : "الله ورسوله أعلم ".
قال : فإنه جبريل ، اتاكم يعلمكم دينكم "رواه مسلم [ رقم : 8 ].
غراس ثمينة مباركة بإذن الله
فجزاك الله خيرا أخي الفاضل وجعل عملك خالصالوجهه الكريم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
" أَوَّلُ زُمْرَةٍ تَلِجُ الْجَنَّةَ صُورَتُهُمْ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، لاَ يَبْصُقُونَ فِيهَا وَلاَ يَمْتَخِطُونَ وَلاَ يَتَغَوَّطُونَ،
آنِيَتُهُمْ فِيهَا الذَّهَبُ، أَمْشَاطُهُمْ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَمَجَامِرُهُمُ الأَلُوَّةُ، وَرَشْحُهُمُ الْمِسْكُ،
وَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ زَوْجَتَانِ، يُرَى مُخُّ سُوقِهِمَا مِنْ وَرَاءِ اللَّحْمِ، مِنَ الْحُسْنِ،
لاَ اخْتِلاَفَ بَيْنَهُمْ وَلاَ تَبَاغُضَ، قُلُوبُهُمْ قَلْبٌ وَاحِدٌ، يُسَبِّحُونَ اللَّهَ بُكْرَةً وَعَشِيًّا ". صحيح البخاري
أسأل الله تعالى أن نكون ووالدينا وأهلونا ومن أحبنا ومن احببنا من زمرة الأوليين..
اللهم انصر أخواننا المستضعفين نصر عزيز مقتدر..
***
" اجعل مخافت الله نصب عينيك .. تعيش باطمئنان .."