+
سألتني ساخرَه : ونزاركِ أينَ غادَر ؟
اينَ حبّه المزيّف لبلقِيس الْمَوءُودَةُ بكْ !

-
صوتُ مطر يحتضنْ النّافذه ،
دافىءٌ كَ حديثُك ، وقليلٌ ك مجيئُك ،
أخفيتُكَ في جيبِ قلبي عنْ طمَع الحياة ،
أعودُ إليكَ كُلّ مسَاء ، وبسريّه نرتّبْ أحلامنَا سويّا ،
وأخبّئك مجددًا ، عن وآقعٍ يسْرقُ سعادتِي جَشعًا ،
فِي إحدى ليالي نوفمبر السيئَه ،
عُدّتُ إليكَ بِحفنَةِ أحلام ،
وما وجدّتُك ..
وجدّتُ صدري الخالِي منكَ ، وقلبِي !
توقّفتُ عن الحياه منذُ زمنِ رحيلكْ ،
فَلا أحلامَ لي ، ولا قلبَ لي ،
كل الأحلام كانت لنَا ، وقلبي كانَ لنا !
أعيشُ به ، وتختَبئْ به ،
واليومَ يسخَرُ منّي الزّمانْ ،
سارقًا حلمًا نسجنَا خيوطَ تحقيقَه سويًا ،
أينَك يَ حبيبْ ، وغدوتُ أحتضرْ بك !

+ أبتسمْ لها : نزاري كثيرْ الترحال !
ربّما سَيعود .. وأبكِي !!

.................................................. ................. صباحُك \ مساءُك حلمِي يبكيكْ !