على ذيك الدروب اللي تنادينا وحنا صغـــــــار
وجال بخاطري ذكرى حبيبي يوم لاقيتــــــه
وقفت أتأمل الشارع والف يمين ثم يســـــــار
خذاني قلبي بسرعة ووقفني قريب بيته
مسكت الباب تحسسته وجالت فيني الأفكار
تذكرت اللقاء الأول ياليت يعود ياليـــــــته
ورحت أدق وأنا عار ف إنه مافي حد بالـــــدار
ولكني تخيلت انه جوه وسامع صوتـــــه
وناظرت الدريشة وقلت ياربي وش اللي صار
أبي أسأل حبيبي وين ويعرف انني جيته
كانت كل دروب الحي أشبه بالصحاري قفار
تذكرت اني لجله كل شخص بالحي عاديته
لجل هذا وقفت لحالي كما هي وقفة المسمار
ماعندي غير أفكاري وقلب كنت اهديته
وجت عيني على حرف نحته في وسط الجدار
وتعجبت كل شي باقي مثل ما أنا حطيته !
وودعت المكان وقلبي به الزفرات مثل النار
كل شي كان متواجد الا خلي مالقيته
ياليت الوقت يرجع فيني ياصاحي لونص نهار
واعيش العمر مع خلي لوانه عمري اعطيته
محبتكم صدق الشعور