ابتهـالات متعـبد
لألـهــة تـائـهة
مليـكةً أنت خُلقـتِ ،
ما خُلقـتِ جاريه
فكيف تخرجين من مجدكِ هذا عاريه ؟!
يـاني
أكـتب للذكرى
كي لا تـقولي مرة أخرى
لو كـان أوصـاني !
لا تخـرجي خلفَ رجلْ
للبابْ
حتى لو ربـاً من الأربـابْ !
فالشـمسُ أمُّ النورْ
ثابـتةٌ ،
وكل نجـمٍ حولها يدور !
ضـوؤكِ يغـنيكِ
لا تُرخصي الـشَمس التي فيـكِ
ولتحـفظي ياني
مـني ، أنا الـفاني
أن الأنـوثة التي فيكِ سـنا الإلـه
ودرة الإلـه
لا تمنحـيها أحداً سواه !
لا تأذني لكائن من كان
أن يتـبعكِ
لا تسمحي لكائن من كان
أن يخدعكِ
بمظهـر العابـدْ
هذا زمان صار فيه الغول والإنسانْ
شكلهـما واحدْ !
تابعةً ياني ستصغرينْ
متبوعةً ياني ستصغرينْ
لو استطعتِ أن تكوني ألف ألف مرهْ
جُـزيـئةً من هذه المجـرَّه
مـدارُها وحـيدْ
ترنو إليها أعـينُ النجوم من بعـيدْ
وهي عليه لا تحـيد
بكبريائها ،
بنبـض مائها تعـيد
إلى السَّـنا نشـوته الأولى
وروحـه الأولى
يظل مذهولا
وهو يـرى لنجـمةٍ وحـيده
تملكُ أن تعيـده
لصفو قدسـيـته الأولى .. !