كيف يمكن ؟


كنتُ أرسـمُ فيكِ حبـيبتي الباهـره
زوجتي الطاهـره
كنتُ أكتبُ شعري إليـكِ
فأبصركِ الشاعره
كان أقـدسُ ما في الوجود يطالعني
من زجـاجةِ نظارتيـكِ
وحين أراقبُ عينـيكِ
ترشحُ في داخلي غيـمةٌ ماطره
كيف يمكنني أن أصدق
أن العيون التي كنتُ أعبدُها
أصبحت بين يوم ولـيله
مقـلاً عابـره ؟!