عآمِل النظآفه , منظر نرآه في كٌل يَوم , من بَعد الفجر والصبآح البآكر .. حتى آلظهر وآلحر آلشديد وآلشمس آلحآرقِه
فئة منبوذه لدى آلكثير من آلناس , منهم من يتقزز منهم , منهم من يحتقرهم , منهم من ينظر لهم بـ أنهم فئه قذره , منهم من يراهم بَـ أنهم
منبع لِـ آلآمراض !
ومنهم من ينظر لهم بـ آلمفهوم آلآسلامي آلنبيل , فـ يشفق عليهم ويحترمهم ويقدر مهنتهم
لأنهم لم يسألوآ آلنآس آلحافاً .. تحملوآ قسآوة آلشمس , وآلحر آلشديد و نظرات آلناس لهم وسخريه بعض آلآطفال [ آلجهّل ]
آلحقيقه آنهم آرقى وآشرف من آلكثير !
فلآ ترآهم يرمون مخلفاتهم على آلآرض , وبقآيآ آلطعآم وعلب آلبيبسي وآلسجآئر !
لو نظرنآ للوآقع بـ نظره آيجابيه , لرآينا آلكثير من آلناس [ قذرين ] .. لأنهم من يلقون بـ قماماتهم على آلآرض , وربماَ تكون سلّه آلمهملات على بعد
عده آمتار
لكن تربيتهم وَ اتكآلهم على عمال آلنظافه جعلهم هكذآ !
فئه غير مبآليه
عآمل آلنظآفه , آلذي يرتدي آلملابس آلمهترئه وآلمرقعه وآلحذاء آلمقطع !
قد يكون عند الله أفضل وآكرم ممن يلبس آلبشت ويركب آلسيارة آلفآخره ويتعطر بَـ مآشآء من آلعطور
لو افترضنآ أنّ عمال آلنظافه إمتنعوآ عن آلعمل لـ 3 آيام
مآهو آلمنظر آلذي سنشآهده في آلشوآرع !
.. آترك آلآجابه لكم ..
قآل صلى الله عليه وسلّم
" الرَّاحمُونَ يَرحمُهُم الرّحمنُ ارْحَموا مَنْ في الأرض يرحمْكُم من في السَّماءِ "
كلنآ نعلم قصه المرأة آلشريفه آلتي كآن تكنس آلمسجد بعهد آلرسول صلى الله عليه وسلم
عجوز لم تجد من آلجهد وآلطاقة لخدمة دينهآ إلا أن تكنس آلمسجد ، فهي لا تملك آلمال لتقدمه وآعتبرت هذآ آلطريق هو آلموصل لها آلى آلجنة آلذي بإمكانهآ فعله فسلكته .
وذآت يوم آفتقدها آلنبي صلى الله عليه وسلم
فسأل عنها فأخبروه آنها مآتت آلبارحة وآثروا ألا يوقظوه فعتب عليهم وذهب وصلى على قبرهآ .
هل فكرت يوماً بطريقه تساعدهم بهآ ولك الأجر إن شاء الله !
فربمآ دعوه من هذه آلعآمل لك تفتح لهآ آبوآب آلسماء .. وأنت لا تعلم ماهو آلعمل آلذي سيدخلك آلجنّه
رآق لي ,