لا يستغرب أحدنا إن وجد صفعة تفيقه من غيبوبته وأحلامه
فرصاصة رحمة تقتل فينا كل شيء ، خير ألف مرة من الاستمرار
في الأحلام والأماني ، فمن الصعب أن يبقى اي أمر باستجداء
فلتذهب كل الذكريات للجحيم ولتمت كل الأشجار الخظراء
ولتغب كل النجوم ولتخسف كل الشموس والاقمار ولتختفي
كل التناهيد والآهات ولتجف كل العبرات فرصاصة الرحمة قد أطلقت
ليس لتميتنا بل لتحيينا من جديد وتنير لنا الدروب وتفتح كل أبواب الأمل
لغد مشرق وقادم أفضل ومستقبل أجمل بحول لله وقوته .