اعزائي رواد هذا الصرح العظيم
في كثير من النقاشات حول الموضوع وجدته يدور حول اتهام الدكتور لمتعاطي القات بالجنسية المثلية
وهذا فهم خاطىء للموضوع وتحليل مغاير لما ذكره الدكتور
مما سيجعل الدكتور أوغيره من الكتاب يسخر منا ومن فهمنا لكلامه
ولسنا فقط من فهم الكلام على فهم غيرنا
بل هناك الكثير ممن لم يقرأو الموضوع أويتمعنو فيه وأخذتهم الحمية دون درايةاو المام بمحتوى المقال
ولكن بسبب نقد الغير له وبنائه على كلام غيره ثارت ثائرته.
مما جعل أكثر من يناقش الموضوع هنا اوحتى في مجتمعات اكاديمية حظرتها يناقشوه بفهم غيرهم او تحليل غيرهم
حيث سمع ان فلان يتهم ابناء جازان بالمثلية لأنهم يتعاطون القات وأن القات يسبب الشذوذ الجنسي
فتثور ثائرته ويقوم بالرد على الموضوع بدون تحقق
وهو لا يعلم بأن الدكتور يقول ان من مضار القات التفكك الأسري
الذي سيؤدي بالأبناء الى توجه الجنسيه المثلية بسبب عدم توفر متطلباته من رب الأسرة
فالكاتب في مقالته وموضوعه يقول
اقتباس:
الدكتور الحربي/ إن الأضرار الاجتماعية الناجمة عن تعاطي القات في النقاط التالية:
- التفكك الأسري: إن الانفاق على شراء القات يمثل عبئا اقتصاديا على ميزانية الأسرة، حيث ينفق المدمن على القات جزءا كبيرا من دخله الشهري،مما يؤثر على الحالة المعيشية من الناحية السكنية والغذائية والصحية والتعليمية، وبالتالي يحدث التوتر والشقاق والخلافات الأسرية (أحد أسباب انتشار الجنسية المثلية)، نتيجة عدم تلبية رب الأسرة لمطالبها الضرورية
حيث أن الكاتب هنا وفي كامل مقالته يتكلم عن المخاطر الإجتماعية للقات
فقد وضح الأثر الأقتصادي الذي يسببه إنفاق المتعاطي من راتبه الشهري على هذه النبته
والأثر المترتب على الأنفاق الخاطي في المسكن والمطعم والملبس والصحة والتعليم
وبنا بعد ذلك الخلافات الأسرية التي ستحدث بسبب الوضع المالي المتردي
والتي ذكر أن اسباب الجنسية المثلية هو كثرة الخلافات والتفكك الأسري والشقاق بين الوالدين
وعدم تلبية مطالب الأسرة الضرورية
ولم يربط او يذكر أن القات مباشرة يؤدي الى الجنسية المثلية كما فهم الكثيرون.
فيجب علينا التروي في اصدار الأحكام
كي لا نحرج انفسنا باتهام شخص لم يذكر ما فهمناه
فإن المثقف والواعي والمدقق في المقالة
لن يجد اي اتهام يتهم به الكاتب
ولهذا السبب لم نجد أي رد منه كي يبرر مقولته
لأنه وبكل سهولة لم يتهمنا بالإتهام الذي نسبناه اليه
وعليه سنصبح نحن المتهمون في قذف انفسنا
حيث اننا فسرنا الكلام وكأننا لا نثق بأنفسا
فأخذتنا الحمية في الدفاع عن تهمة هو في الأصل لم ينسبها لنا
وتركنا التهمة الحقيقية والأضرار الإجتماعية والأسرية المترتبة على القات
كي نقنع انفسنا بأن القات لا مضار له وأن كلامه باطل مردود عليه .
بالعربي الفصيح من شن الحملة على المقالة
هم من يريدون الدفاع عن القات لتحقيق مصالح شخصية
دمتم في إخاء وترابط اجتماعي لا يزول