يمكن أن يبحر بخيالك مخطط واستراتيجية وزير (ما) بالسعودية حيث يرسم المشاريع ويصور المستقبل ويعطي اﻷجواءيي
نسيم التفاؤل لكن وبلحظة ما.. يرحل كل شيء وكأنه كابوس لﻸسف يتكرر مع تغيير كل وزير والسبب أن رأي معاليه ورؤيته هي من تسود وهكذا كل وزير يأتي يخطو وفق قناعاته وقناعات فريقه ناسفا خطط سلفه لنخسر الجهد والوقت والمال واﻷهم نخسر اﻻستقرار في التنمية التي أصبحت عرجاء لهذا السبب..!! في هذا التحقيق المفتوح لقراء (عاجل) نناقش قضية إنشاء هيئات عليا او مجالس عليا لكل وزارة هي من ترسم الخطط واﻻستراتيجيات وتمسك بالصﻼحيات الرئيسية فيما يبقى دور الوزير تنفيذيا بحتا ولديه هامش من الصﻼحيات التي ﻻتؤثر على مسار الخطط العامة التي يجب على كل وزير التقيد بها .. نتيح الفرصة للنقاش الحر بواقعية علمية وعملية ومن خﻼل خبرات القراء وممارساتهم داخل بيئة العمل أو واقع الحياة .. المكان لكم ..